قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي "عادل الجبير"، إن الهجوم على منشأتي "أرامكو" النفطية، الذي تُتهم فيه إيران، لن يبقى دون رد، وأن على طهران أن تتحمل تبعاته.

وجدد "الجبير" في حوار مع صحفيين عقده، الأربعاء، على هامش أعمال الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتهام بلاده لإيران بالوقوف وراء الهجوم.

وقال في تصريحاته: "لا يمكن أن يمر الهجوم على المنشآت النفطية السعودية دون رد، ويجب أن تكون هناك تبعات بالنسبة إلى إيران لما فعلوه".

وأوضح "الجبير" أن السعودية شكلت فريقا يحقق في الاعتداء على "أرامكو"، مؤكدا أن المملكة "على ثقة بأن الأسلحة إيرانية".

وشدد من جديد على أن بلاده "تنظر في خيارات سياسية واقتصادية وعسكرية ضد إيران ردا على هذا الهجوم، لكن القرار سيتم اتخاذه بعد انتهاء التحقيقات".

واعتبر الوزير السعودي أنه "لا يوجد بلد بمنأى عن تداعيات استهداف إمدادات النفط"، مشيرا في هذا السياق إلى "ضرورة ردع إيران"، فيما أضاف: "لولا حرفية شركة أرامكو وريادتها العالمية لوصل برميل النفط إلى 150 دولارا".

وجاء حديث "الجبير"، تزامنا مع تأكيد وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، عبر حسابه على "تويتر"، الأربعاء، بأن هناك توافقا بين بلاده وحلفائها في أوروبا، على أن إيران هي من يتحمل المسؤولية عن الهجوم على "أرامكو".

ورغم تبني جماعة "الحوثي" اليمنية الهجوم على منشأتي "بقيق" و"خريص" شرقي المملكة منتصف الشهر الجاري، إلا أن واشنطن والرياض، تصران على مسؤولية طهران عن الهجوم الذي استُخدمت في أسلحة إيرانية عرضتها السعودية على وسائل الإعلام.