قالت مصادر إن عدد المعتقلين في مصر، على خلفية التظاهرات المطالبة برحيل الرئيس "عبدالفتاح السيسي"، ارتفع إلى 1909 شخصا.
وأفادت المصادر أن المعتقلين من بينهم 68 من النساء، بحسب ما نقلت قناة "الجزيرة" القطرية.
وتتواصل حملة الاعتقالات، في محاولة من السلطات المصرية لإجهاض التحركات الداعية للنزول الجمعة المقبل، في مظاهرات تطالب الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بالرحيل.
وطالت حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات المصرية، منذ مظاهرات، الجمعة الماضي، سياسيين، بينهم الأكاديمي المعروف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة "حسن نافعة"، وزميله "حازم حسني"، المتحدث السابق باسم الحملة الرئاسية لرئيس أركان الجيش الأسبق، الفريق "سامي عنان"، بالإضافة إلى أعضاء من حزب "الاستقلال" المعارض، علاوة على حقوقيين وناشطين ومواطنين عاديين.
ومعتقلو حزب "الاستقلال"، هم الدكتور "مجدي قرقر"، و"نجلاء القليوبي"، وكل من "محمد الأمير"، و"سحر علي" و"محمد القدوسي"، و"محمد شادي"، و"أحمد القزاز"، و"محمد مراد".
كذلك اعتقلت قوات الأمن المصرية نائب رئيس حزب "التحالف الشعبي الاشتراكي" (يساري)، "عبدالناصر إسماعيل"، وذلك بعد طرح الحزب "برنامج ديمقراطي للخروج من المأزق الوطني الراهن"، متهما "السيسي" بقمع المعارضين، ومصادرة الحريات، وزيادة أعباء الأزمة الاقتصادية على كاهل الطبقة الوسطى والكادحين.
وكانت قوات الأمن قد ألقت القبض على "عبدالعزيز الحسيني"، نائب رئيس حزب تيار الكرامة المصري، الذي أعلن تجميد نشاطه الحزبي حال استمرار "السياسات الاستبدادية التي يمارسها النظام الحالي ضد القوى المدنية والسياسية".
ويخشى النظام المصري، من نزول تظاهرات حاشدة، الجمعة المقبل، تلبية لدعوة المقاول والفنان "محمد علي"، الذي كشف وقائع فساد بمليارات الجنيهات داخل مؤسسة الرئاسة والجيش المصري.
