عكاظ تزعم: تركيا احتجزت أكاديميا سعوديا دون سبب

الجمعة 27 سبتمبر 2019 10:24 ص

نقلت صحيفة "عكاظ" السعودية عن أكاديمي سعودي لم تذكر اسمه أن سلطات الأمن في مطار إسطنبول احتجزته الأسبوع الماضي، من دون أي أسباب أو تهمة، ثم أطلقت سراحه وسمحت له بدخول تركيا بعد تحقيق مكثف استمر 5 ساعات.

وتشن الصحف السعودية المقربة من ولي العهد، الأمير "محمد بن سلمان"، وحسابات الذباب الإلكتروني على "تويتر"، حملة ممنهجة لتشويه السياحة في تركيا، وادعاء اضطهاد السعوديين هناك، والدعوة إلى تغيير وجهة السياحة في تركيا، وذلك رغم تفضيل معظم السعوديين قضاء عطلاتهم في تركيا.

وزعمت الصحيفة السعودية الموالية للديوان الملكي، أن المواطن السعودي تجاوز 60 عاما ويعمل أستاذا بجامعة الملك "عبدالعزيز".

وقال الأكاديمي، بحسب الصحيفة، أنه عومل بصورة سيئة في المطار وتحسنت المعاملة بعد تدخل السفارة السعودية في أنقرة ليتم إطلاق سراحه والسماح له بالدخول إلى تركيا والإقامة فيها لمدة 5 أيام.

وأضاف: "فؤجئت لدى وصولي مطار إسطنبول الدولي في زيارة سياحية باحتجازي من قبل سلطات الأمن التركية وإخضاعي إلى تحقيق مكثف لمدة 5 ساعات دون إبداء أي سبب، رغم أن سفري كان بناء على تأشيرة متعددة السفرات تم الحصول عليها من القنصلية التركية في جدة".

وتابع الأكاديمي، أنه في بادئ الأمر منع من التواصل أو إجراء أي مكالمات هاتفية مع أي طرف، تم استجوابي بواسطة عدد كبير من عناصر الأمن التركي، طلبت منهم إعادتي إلى المملكة، غير أنهم طلبوا مني الانتظار رهن التوقيف.

ووفقا لرواية الأستاذ الجامعي المجهول، فإن صديقاً له كان برفقته في الرحلة ذاتها شهد عملية توقيفه وبادر بالاتصال بالقنصلية السعودية وأبلغهم بالأمر وتواصل معه ممثل من القنصلية هاتفياً ولم يسمح له بمقابلته.

وأشار إلى أن نائبة وزير الداخلية التركي تابعت الواقعة ومجريات التحقيق قبل أن تأمر بالسماح له بالدخول، وأنه بعد ذلك مكث 5 أيام أنهى فيها ارتباطات خاصة.

وأضاف أنه في طريق العودة إلى مطار إسطنبول تم إيقافه مجدداً مدة نصف ساعة وختم جواز سفري بالمغادرة بعد أن تم إبلاغه بعدم العودة مجددا إلى تركيا من مسؤولي المطار، بحسب تقرير صحيفة "عكاظ".

وزعم الرجل أنه لا يعلم سبب الإجراء لعدم وجود ما يبرره، لاسيما أنه سبق له زيارة تركيا مرات عدة وهو بعيد تماماً عن أي شبهات تستدعي اتخاذ مثل هذا الإجراء، وفقا لقوله.

وتوترت العلاقات بين النظام السعودي والتركي بسبب عدد من الملفات، أبرزها جريمة اغتيال الصحفي السعودي "جمال خاشقجي" في قنصلية بلاده بإسطنبول، وهي الجريمة التي أشارت التحقيقات فيها إلى تورط فريق اغتيال سعودي، ربما يكون المسؤول عنه هو ولي العهد "محمد بن سلمان".

المصدر | الخليج الجديد + عكاظ

  كلمات مفتاحية

أكاديمي سعودي

الصراع التركي السعودي ودور قطر

شخصيات تركية بارزة تشيع المفكر الإسلامي مصطفى الطحان