نفت "دارة الملك عبدالعزيز" (مؤسسة ثقافي رسمية)، معلومات متداولة عن تاريخ العلم الوطني السعودي، تتعلق بوضع رسم يوضح شكله وأنه أخضر وفي وسطه هلال أبيض.
جاء ذلك في بيان صادر، السبت، عن "الدارة" أكدت فيه أن كل ما يتناول في هذا الصدد غير صحيح ومخالف لما ورد في المصادر التاريخية.
وأوضحت أن "المصادر التاريخية ذكرت أن العلم كان عبارة عن راية خضراء مشغولة من الخز (النسيج) والإبريسي (أجود أنواع الحرير)، مكتوب عليها "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وذكر البيان أن ما ذهبت إليه ورد في المصادر المعاصرة الأخرى للدولة السعودية الأولى.
وأشارت إلى أن العلم السعودي اليوم هو امتداد لذلك العلم، والذي طور فيما بعد إلى وضع سيفين متقاطعين فوق جملة "لا إله إلا الله محمد رسول الله".
وتابعت أنه تم بعد ذلك استبدال السيفين المتقاطعين بسيف ممتد فوق الجملة، ثم تغييره ووضع السيف تحت الجملة مع كتابة جملة "نصر من الله وفتح قريب" تحت السيف، وصولًا للشكل الحالي الذي تم فيه تغيير نوع الخط والاكتفاء بالسيف الممتد تحت الجملة.
يعتبر من مهام دارة الملك عبدالعزيز، تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، بجانب إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبدالعزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة.
وتهدف الدارة أيضا إلى المحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه، وخدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.
