تعود الإعلامية المصرية "لميس الحديدي" للظهور على الشاشة، الشهر المقبل، عبر برنامج "القاهرة الآن" والذي ينطلق عبر شاشة "العربية الحدث".
وقالت صحف مصرية إن البرنامج "يعد تجربة إعلامية مبتكرة غير مسبوقة، من أجل تغطية الأخبار الإقليمية والمصرية بطريقة مبتكرة لم يعهدها الإعلام العربي".
ويمزج البرنامج بين تقنيات التحليل الصحفي والعمل الإخباري من جهة وبين المنصات التفاعلية التي يستخدمها الشباب في المنطقة على نطاق واسع من جهة أخرى، إذ سيمتد على مدار ساعتين تخصص ساعته الأولى للتحليل السياسي المباشر في حين يقدم في ساعته الثانية مُنتجا إعلاميا عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تفاعلية، إذ تواصل "الحديدي" تقديم البث المباشر عبر تلك المنصات.
وقالت الإعلامية "لميس الحديدي": "تغمرني السعادة لعودتي إلى بيتي الأول، مجموعة قنوات العربية، التي عملت بها لسنوات في بداية مسيرتي الإعلامية كمراسلة اقتصادية من القاهرة".
وأضافت أنها تشعر بمزيد من "الفخر لكي تكون انطلاقتها الجديدة على شاشة الحدث، القناة التي أثبتت في السنوات الأخيرة مهنية وكفاءة حازت على احترام المشاهد العربي ومتابعته، معبرة عن أملها في أن تكون مشاركتها ببرنامج (القاهرة الآن) إضافة لقناة الحدث ومشاهديها".
وقال "نبيل الخطيب"، مدير عام مجموعة قنوات العربية، "نحرص دائمًا على التجدد والوصول إلى شرائح أوسع من المشاهدين على المستويين الجغرافي والعمري، ولذلك وقع الاختيار على لميس الحديدي لتقدم (القاهرة الآن) ليكون بداية لعصر إعلامي جديد تعيد معه قناة الحدث تعريف معنى الإعلام الجديد والمبتكر والقادر على الوصول إلى الجمهور بمعناه الأوسع".
وأوضح أن "المشاهد لم يعد مجرد متلقِ، فهو اليوم عامل متفاعل لديه الحق في أن نعمل للوصول إليه عبر المنصات التي يختارها هو، سواء كانت تلك المنصة جهاز التليفزيون أو الأجهزة والمنصات الرقمية بمختلف أنواعها".
وتوقفت "لميس" على الظهور وتقديم برنامجها اليومي "هنا العاصمة" بصورة مفاجئة، قبل أن تكشف مصادر مطلعة، عن وقوف جهة سيادية وراء منعها من تقديم البرنامج.
وتجري عملية ترتيب للمشهد الإعلامي في البلاد، منذ استحواذ شركة "إيغل كابيتال" التي تمتلكها وزيرة الاستثمار المصرية السابقة "داليا خورشيد"، على شركة "إعلام المصريين" للتدريب والاستثمارات الإعلامية، المالكة للعديد من الشركات والمؤسسات الإعلامية في مصر.
وتتبنى أجهزة سيادية في مصر توجها لتغيير خريطة القنوات الفضائية عبر عدة خطوات، من بينها دمج وإغلاق بعضها لحساب قناة "دي إم سي نيوز"، التابعة للمخابرات الحربية، والتي تدعمها الرئاسة المصرية، في مقابل التوسع في تأسيس المزيد من القنوات الرياضية والترفيهية.
