طالب الإعلامي المصري، "عمرو" أديب"، المعروف بقربه من أجهزة سيادية في البلاد، بوجود معارضة واضحة، وتفعيل دور مجلس النواب في مساءلة الحكومة.

وفي تحول لافت، عقب مظاهرات "الجمعة" الماضي، التي طالبت برحيل "السيسي"، أكد "أديب"، أن مصر تستحق أن يكون بها معارضة جيدة.

وأضاف خلال تقديمه برنامجه "الحكاية"، المذاع عبر قناة " MBC" مصر: "الفترة الماضية كان عندنا مشاكل كتير في المياه والكهربا والإرهاب وغيره، ولكن كل دا اتحسن ونريد الدخول لبناء الحياة السياسية".

وتمنى "أديب" الذي يعد أبرز الموالين للانقلاب العسكري في مصر، أن يكون مجلس النواب المصري، قادرًا على مساءلة الحكومة، مطالبًا بإذاعة جلسات البرلمان على الهواء ليرى الشعب نوابه.

وتابع: "لا أقول أنه يجب أن تكون هناك حياة ديمقراطية غدًا، لكن آن الأوان للمناقشات وأن يكون هناك معارضة واضحة وداخل مجلس النواب".

وعقب مظاهرات الجمعة الماضي، بدا أن هناك تحول لافت في المشهد الإعلامي المصري، بظهور دعوات تحذر من فتح النظام جبهات مع القوى السياسية المدنية، على أن يكتفي فقط بمعركته ضد جماعة "الإخوان" التي تحظرها السلطات. 

وتضمنت الدعوات، تفعيل دور مجلس النواب، وإعطاء وسائل الإعلام هامشا من الحرية، واحتواء مؤيدي الانقلاب العسكري، الذين جرى تهميشهم لاحقا، واعتقال قياداتهم. 

واعتقل النظام المصري، خلال الأيام الماضية، قرابة 2500 مواطن، من بينهم سياسيون وصحفيون وحقوقيون، بعضهم من المؤيدين لتظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013، التي مهدت للانقلاب العسكري منتصف العام ذاته، والذي أطاح بالرئيس الراحل "محمد مرسي".