أعرب ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" عن تأييده لتفاوض بين واشنطن وطهران يفضي إلى التوصل لصفقة نووية جديدة.
وفي مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية، نشرت رويترز مقتطفات منها فجر الإثنين، رد "بن سلمان" على سؤال عن رأيه فيما إذا كان ينبغي على الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أن يجلس مع نظيره الإيراني "حسن روحاني" ويصيغا صفقة جديدة، قائلا: "بلا شك، هذا ما يطلبه الرئيس (ترامب)، وهذا ما نطلبه كلنا جميعا، من لا يريد الجلوس إلى الطاولة هم الإيرانيون".
واعتبر ولي العهد السعودي أنه إذا أوقفت إيران دعمها لميليشيا الحوثي، سوف يكون الحل السياسي في اليمن أسهل بكثير، مضيفا: "اليوم نفتح كل المبادرات للحل السياسي داخل اليمن، ونتمنى أن يحدث هذا اليوم قبل الغد".
وأضاف: "إعلان الحوثي من أيام عدة وقف إطلاق النار من تجاهه نعده بادرة إيجابية لاتخاذ خطوة جديدة للأمام للدفع بالنقاش السياسي إلى فعالية أكثر".
وبسؤاله: لماذا بعد 5 سنوات أنت متفائل الليلة بأن وقف إطلاق النار من شأنه أن يستمر، وأن يؤدي إلى إنهاء الحرب في اليمن؟ أجاب "بن سلمان": "كقائد يجب أن أكون متفائلا كل يوم، لا أستطيع أن أكون متشائما، إذا كنت متشائما فيجب أن أترك الكرسي وأعمل في مكان آخر".
وعن الدروس التي تعلمها، والأخطاء المرتكبة، قال ولي العهد السعودي: "الأنبياء أخطأوا، فكيف بنا نحن.. لكن المهم إذا أخطأنا أن نتعلم من أخطائنا ونتأكد أنها لن تتكرر".
وتعيش السعودية فترة عصيبة، على وقع تبعات الهجمات التي تعرضت لها منشآت نفطية تابعة لأرامكو شرقي المملكة، منتصف الشهر سبتمبر/أيلول، وهي الهجمات التي قالت واشنطن والرياض إن طهران من نفذتها، رغم إعلان جماعة أنصار الله اليمنية (الحوثيين) تبنيها لها.
