أعرب العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" عن تعازيه ومواساته لأسرة حارسه الشخصي اللواء "عبدالعزيز الفغم".
جاء ذلك خلال استقبال عدد من أفراد الأسرة، يتقدمهم والد الفغم "بداح بن عبدالله"، مثنيا على إخلاص الفقيد وتفانيه في خدمة وطنه، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
كما قدّم ولي عهد المملكة "محمد بن سلمان" واجب العزاء لأسرة وذوي الفقيد خلال استقباله لهم، وأكد على أن فقدان "الفغم" مؤلم للجميع، منوها "بتفانيه وإخلاصه في أداء مهام عمله".
حضر الاستقبال وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الأمير "تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز"، ووزير الداخلية، الأمير "عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز".
#عاجل#خادم_الحرمين_الشريفين يستقبل أسرة الفقيد اللواء #عبدالعزيز_الفغم -رحمه الله-، ويُثني - رعاه الله - على إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه.https://t.co/nnVwHujqbc#واس pic.twitter.com/w7F5WkviUO
— واس (@spagov) September 30, 2019
ووفقا لما قالته السلطات السعودية، فقد قتل اللواء "عبدالعزيز الفغم"، بينما كان في زيارة لصديقه "تركي بن عبدالعزيز السبتي"، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، حيث دخل عليهما صديق مشترك يدعي "ممدوح بن مشعل آل علي"، وأثناء الحديث تطور النقاش بين "الفغم" "وآل علي"، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على "الفغم".
وأضافت السلطات أن قوات الشرطة حاصرت المنزل الذي تحصن به الجاني، الذي أطلق النار على القوات، فبادلته الإطلاق، حتى لقي مصرعه.
وشكك مراقبون ومغردون عبر "تويتر" بالرواية الرسمية السعودية حول ملابسات الجريمة، وتساءل بعضهم عن سبب وجود قوات الأمن خارج المنزل وقت الحادثة، وعن قتل الجاني مباشرة لإغلاق الملف، حسب قولهم.
وتخرج "عبدالعزيز الفغم" في كلية الملك "خالد العسكرية"، قبل أن يعيّن باللواء الخاص، ثم يتم نقل خدماته إلى الحرس الملكي، ليتم تعيينه لاحقا قائدا لقوة الحرس الخاص بالحرس الملكي.
وكان "الفغم" مرافقا شخصيا للملك "عبدالله بن عبدالعزيز"، قبل أن يصبح الحارس الشخصي للملك "سلمان"، وحاز على لقب أفضل حارس شخصي في العالم، من قِبَل منظمة الأكاديمية العالمية، وتلقى ترقية استثنائية من رتبة عميد إلى لواء عام 2017 في عهد العاهل السعودي الحالي.
