فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأفراد روس لارتباطهم بوكالة أبحاث إنترنت روسية وجه لها المحقق الأمريكي الخاص "روبرت مولر" اتهامات بمحاولة التدخل في انتخابات الرئاسة الأمريكية في 2016.
جاء ذلك، في بيان صادر عن وزارة الخزانة الأمريكية، اليوم الإثنين، نشرته على موقعها الإلكتروني.
Treasury targets assets of Russian financier who attempted to influence 2018 U.S. elections https://t.co/kRV6IDVa2D
— Treasury Department (@USTreasury) September 30, 2019
وفي بيانها قالت الوزارة الأمريكية إنها اتخذت إجراءات ضد الجهات الفاعلة الروسية التي حاولت التأثير على انتخابات التجديد النصفي لعام 2018، على الرغم من عدم وجود دليل على أن تلك الجهات الأجنبية كانت قادرة على عرقلة الانتخابات (بمنع التصويت أو تغيير عدد الأصوات أو تعطيل عملية الفرز).
وذكر البيان، أن الإجراءات التي تم اتخاذها اليوم تعمل على زيادة الضغط على رجل الأعمال الروسي المدرج على قائمة العقوبات الأمريكية "يفغيني بريغوزين" الشهير بطباخ "بوتين" من خلال استهداف أصوله المادية بما في ذلك 3 طائرات ويخت، بالإضافة إلى موظفي وكالة أبحاث إنترنت، يمولها "بريغوزين".
وذكرت الوزارة أنه بينما تستهدف خطوة اليوم الجهات الفاعلة الروسية فقط، فإن الحكومة الأمريكية أيضا تحمي عمليتها الديمقراطية من الأعداء، لاسيما روسيا وإيران والصين، الذين يسعون للتأثير على الانتخابات القادمة 2020.
وقالت: "تستهدف وزارة الخزانة الطائرات الخاصة واليخوت والشركات ذات الصلة التابعة لبريغوزين، الممول الروسي الذي يقف وراء وكالة أبحاث الإنترنت ومحاولاتها لتخريب العملية الديمقراطية الأمريكية".
وقال وزير الخزانة الأمريكية "ستيفن منوتشين"، إن الانتخابات الحرة النزيهة هي حجر الزاوية في الديمقراطية الأمريكية، وسوف نستخدم سلطاتنا ضد أي شخص يسعى إلى تقوضيها والتأثير بشكل مخرب على الناخبين.
وتابع: "سوف تعمل هذه الإدارة بلا كلل لحماية عمليتنا الانتخابية، وسنتابع بقوة أي جهة أجنبية تحاول التدخل في انتخابات 2020".
وأوضح البيان أن تحرك اليوم، يمثل أول حالة لفرض عقوبات بموجب قانون القانون 13848، والذي يقضي بفرض عقوبات في حال التدخل الأجنبي في انتخابات أمريكية، والذي وقعه الرئيس في سبتمبر/أيلول 2018، محذرا جميع البلدان من أنهم قد يواجهون عقوبات إذا تدخلوا في الانتخابات الأمريكية.
وتستهدف خطوة اليوم، 4 كيانات و7 أفراد و3 طائرات ويخت ترتبط جميعها بوكالة أبحاث إنترنت وممولها "يفغيني بريغوزين"، وفق البيان المنشور على الموقع.
وقالت الوزارة إن وكالة الإنترنت استخدمت شخصيات وهمية على وسائل التواصل الاجتماعي ونشرت معلومات مغلوطة في محاولة التأثير على انتخابات التجديد النصفي لعام 2018 في الولايات المتحدة الأمريكية ومحاولة زعزعة الثقة بالمؤسسات الديمقراطية الأمريكية.