وجه الرئس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الثلاثاء، الجيش والشرطة والمخابرات بـ"بذل أقصى الجهود العسكرية والأمنية لملاحقة العناصر الإرهابية".
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده "السيسي"، مع كل من وزير الدفاع الفريق "محمد زكي"، والداخلية" اللواء "محمود توفيق"، ورئيس المخابرات العامة اللواء "عباس كامل"، ووزير الخارجية "سامح شكري"، ورئيس الوزراء "مصطفى مدبولي"، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية اللواء "شريف سيف الدين".
ووفقا للمتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، "بسام راضي"، تناول الاجتماع عددا من الموضوعات، في مقدمتها مستجدات الحرب على الإرهاب التي تخوضها مصر.
وأضاف "راضي"، في بيان: "وجه الرئيس المصري بمواصلة بذل أقصى الجهد لملاحقة العناصر الإرهابية، وتكثيف الجهود الأمنية والعسكرية في هذا الإطار، مشدداً على أن مصر ستواصل مواجهة الإرهاب ومن يموله ويدعمه ويقف وراءه بكل قوة وحسم، وأن الشعب المصري يعي تماما حجم التحديات التي يواجهها الوطن".
وتابع قائلا، إن "الاجتماع تطرق كذلك على الصعيد الجنائي إلى جهود استهداف البؤر الإجرامية والمتطرفة وتأكيد استمرارها حتى القضاء عليها".
وأشار "راضي" إلى أن "السيسي وجه بمواصلة قيام الأجهزة المعنية بتكثيف الرقابة التموينية على الأسواق لمحاربة الغلاء والتعامل بحزم مع الممارسات الاحتكارية وتشديد المحاسبة والمساءلة لكل من يثبت سعيه للتلاعب بالأسواق والتأثير عليها، بما يضمن الحفاظ على استقرارها وضمان توافر جميع السلع والمواد التموينية بأسعار مناسبة، وذلك بهدف التخفيف من أعباء المواطنين، ولاسيما محدودي الدخل والفئات الأكثر احتياجا".
وتعيش مصر حالة احتقان، بعد تكثيف السلطات حملات الاعتقال بحق سياسيين وحقوقيين وناشطين ومواطنين عاديين، وذلك بعد تظاهرات شهدتها القاهرة ومحافظات مصرية، قبل أيام، طالبت برحيل "السيسي".
