بحث وزير الخارجية الإماراتي "عبدالله بن زايد آل نهيان" في واشنطن مع نظيره الأمريكي "مايك بومبيو"، الجهود المبذولة لمكافحة التطرف وتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وجرى خلال اللقاء، الأربعاء، بحث علاقات التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة، والتطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأثنى "بن زايد" على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، قائلا: "الولايات المتحدة بلد صديق وحليف مهم لدولة الإمارات، ولدينا رغبة صادقة في التعاون معها للتوصل إلى حلول دبلوماسية عملية للتحديات المشتركة".
من جهته، رحب "بومبيو" بنظيره الإماراتي والوفد المرافق له، مشيرا إلى متانة علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين وأهمية تطويرها.
ولبى "بن زايد" دعوة "بومبيو" لحضور حفل "عشاء ماديسون"، الذي يقام على شرف القادة والمفكرين الزائرين للولايات المتحدة.
ويتم خلال الحفل تبادل الآراء حول مستقبل أمريكا والعالم والاحتفاء بالقيم التي أرساها "جيمس ماديسون" رابع رؤساء الولايات المتحدة، وخامس وزير خارجية أمريكي، والمتعلقة ببناء العلاقات وتبادل الأفكار التي تثري الأهداف الدبلوماسية الهادفة لإرساء الروابط مع دول العالم.
كما التقى الوزير الإماراتي بمستشار الأمن القومي الأمريكي "روبرت أوبراين" وعدد من المسؤولين الأمريكيين، وناقش معهم عددا من المسائل الملحة، وفي مقدمتها الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف المشتركة ومكافحة التطرف وضمان الاستقرار الإقليمي.
وأعرب "أوبراين" عن سعادته بلقاء وزير الخارجية الإماراتي، مشيدا بالعلاقات الاستراتيجية الراسخة التي تجمع بين البلدين اللذين يعملان معا لتحقيق المصالح الأمنية المشتركة.
