قائد أمريكي كبير يكشف معلومات جديدة عن هجمات أرامكو

السبت 5 أكتوبر 2019 10:15 م

قال قائد الأسطول الأمريكي الخامس الأميرال "جيم مالوي" إن التهديد العسكري الذي تمثله إيران لم يتراجع في المنطقة في أعقاب الهجوم على السعودية في 14 سبتمبر/أيلول الماضي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن "مالوي" قوله: "لا أعتقد أنهم يتراجعون على الإطلاق.. مما يشير إلى استمرار بواعث القلق رغم انحسار أعمال العنف".

وحملت الولايات المتحدة والسعودية وبريطانيا وفرنسا وألمانيا إيران علنا مسؤولية الهجوم على منشأتي نفط سعوديتين تابعتين لعملاق النفط "أرامكو"، وتعد إحداهما أكبر محطة لمعالجة النفط في العالم، لكن طهران نفت ذلك.

وردا على سؤال عما إذا كان قد شاهد أي تحركات مقلقة للصواريخ الإيرانية في الأسابيع الماضية، رفض "مالوي" التعليق على أي معلومات من المخابرات الأمريكية قادته لهذا التقييم.

وقال "مالوي" إنه يتابع بانتظام تحركات الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز الإيرانية "سواء كانت تُنقل إلى المستودعات أو منها". كما يراقب قدرات إيران في مجال زرع الألغام.

وأضاف: "أحصل على ملخص للتحركات بشكل يومي ثم تقييمات لما يمكن أن يعنيه ذلك".

وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران بشدة منذ انسحاب الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" من الاتفاق النووي العام الماضي وإعادة فرض العقوبات على صادرات طهران النفطية.

وعلى مدى شهور، أطلق مسؤولون إيرانيون تهديدات غير مباشرة قائلين إنه إذا تم منع طهران من تصدير النفط فلن تتمكن دول أخرى من فعل ذلك أيضا.

ومع ذلك نفت إيران أي دور لها في سلسلة من الهجمات وقعت بعد ذلك ومن بينها هجمات في وقت سابق من العام على ناقلات في الخليج باستخدام ألغام ممغنطة.

وردا على سؤال عن دلالة الهجوم الأخير في السعودية بالنسبة له قال "مالوي": "أعتقد أنها نسخة برية لما فعلوه بالألغام... سريعة وسرية، أنكر ذلك إن استطعت".

وجاءت تصريحات "مالوي" بعد أسبوع من إعلان وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أنها سترسل 4 أنظمة رادار وبطارية صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الجيش لدعم الدفاعات السعودية في أحدث خطوة ضمن سلسلة من عمليات الانتشار الأمريكية في المنطقة هذا العام في ظل تصاعد حدة التوتر.

ورفض "مالوي" الحديث عن نشر حاملة طائرات في المستقبل. لكنه أقر بالأهمية الكبيرة لحاملات الطائرات وكذلك السفن في المجموعات القتالية التي ترافقها.

ويتضمن ذلك مساهمة المدمرات التي ترافق الآن حاملة الطائرات "إبراهام لنكولن" في مسعى بحري متعدد الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة يُعرف باسم "عملية الحارس".

ويهدف ذلك إلى ردع الهجمات الإيرانية في البحر والكشف عنها إذا حدثت.

وقال: "ما تسعى إليه (عملية) الحارس هو تسليط الضوء على ذلك والتأكد من أنه في حالة حدوث أي شيء في البحر فسوف يفتضح أمرهم".

ويشمل ذلك توفير ركيزة للمراقبة والاتصالات لتبادل معلومات المخابرات مع الدول التي وافقت على المشاركة والتي تشمل بريطانيا وأستراليا والبحرين والسعودية والإمارات.

وكانت واشنطن قد اقترحت مسألة تشكيل العملية البحرية في الخليج للمرة الأولى في يونيو/ حزيران بعد أن اتهمت إيران بمهاجمة ناقلات نفط حول مضيق هرمز.

لكن الاقتراح قوبل بالقلق في بعض العواصم الأوروبية التي تختلف بالفعل مع واشنطن بشأن انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران.

المصدر | الخليج الجديد + وكالات

  كلمات مفتاحية

هجوم أرامكو الأسطول الخامس الأمريكي

بعد هجوم أرامكو... دول في الشرق الأوسط تشتري أحدث رادار روسي

وزير إسرائيلي يتهم خامنئي بإصدار أوامر هجوم أرامكو

تحمي القصور.. استياء أمريكي من استخدام السعودية لنظام باتريوت

الجبير: مقتنعون بتورط إيران في هجمات أرامكو