أكبر اندماج بين فصيلين من المعارضة السورية برعاية تركيا

الأحد 6 أكتوبر 2019 11:54 ص

أعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة (المعارضة) "عبدالرحمن مصطفى"، السبت، اندماج فصائل "الجيش الحر" في ريف حلب الشمالي وإدلب، تحت جسم عسكري موحد، في أكبر عملية من نوعها شمال سوريا.

وقال "مصطفى" إن "الجيش الوطني" و"الجبهة الوطنية للتحرير"، اندمجا تحت سقف واحد، يتبع وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة.

وأوضح رئيس الحكومة المؤقتة، التي تتخذ من جنوب تركيا مقرا لها، في مؤتمر صحفي عقده في ولاية شانلي أورفة التركية المحاذية لمحافظة حلب، أن "الجيش الوطني" سيضم بالتالي 7 فيالق ويحتوي على نحو 80 ألف مقاتل.

ولفت إلى أنّ فصائل "الجبهة الوطنية"، ستتحول إلى الفيالق الرابع والخامس والسادس والسابع في صفوف الجيش الوطني، وتعيد انتشارها ضمن قطاعاتها السابقة.

وجاء الإعلان بعد اجتماع لقيادات من الفصيلين ومشاورات عدة، حسب ما صرّح الناطق باسم الجبهة الوطنية، النقيب "ناجي مصطفى"، لوكالة أنباء محلية، إذ أكد أن ما جرى هو "توحد تحت مظلة وزارة الدفاع".

وحول أهداف الخطوة الجديدة، أشار "مصطفى" إلى أنَّ وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة بمنظومتها الجديدة "ستبذل ما بوسعها، وتسخر كافة إمكانياتها للدفاع عن مناطق سيطرة فصائل المعارضة بالشمال السوري، ولتحرير كامل الأراضي السورية من الاستبداد والطائفية وسطوة قوات النظام السوري".

ويعد هذا الندماج، الأكبر بين قوات من المعارضة السورية شمال البلاد، حيث احتشد تحت لواء "الجبهة الوطنية للتحرير"، حسب ما قاله عام 2018، نحو 25 ألف مقاتل.

ويأتي هذا الاتحاد العسكري في ظل تطورات تشهدها الساحة السورية من الناحية العسكرية، لا سيما مدينة إدلب التي تشهد هدوءا حذرا، وسط تخوفات من عودة المعارك والقصف من قبل روسيا والنظام السوري.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

تسليح المعارضة السورية منصات المعارضة السورية فصائل المعارضة السورية

مباحثات تركية أمريكية حول المنطقة الآمنة في سوريا

تسيير دورية تركية أمريكية شرق الفرات بسوريا

إعجاب على تويتر يتسبب باستدعاء السفير الأمريكي في تركيا