جدد الرئيس الفلسطيني "محمود عباس"، تأكيده على إجراء الانتخابات العامة في كل المناطق الفلسطينية، بما فيها القدس المحتلة والضفة الغربية وقطاع غزة.

ولم يحدد "عباس" موعدا لتلك الانتخابات، التي قد تنهي الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس".

وأضاف "عباس" خلال كلمة له في اجتماع القيادة الفلسطينية برام الله، الأحد، أن الموقف الفلسطيني من دفع رواتب الأسرى والشهداء ثابت ولا تراجع عنه، بحسب "الجزيرة".

وكان الرئيس الفلسطيني أعلن في خطابه بالأمم المتحدة، الشهر الماضي، أنه سيدعو إلى انتخابات عامة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس لدى عودته إلى رام الله.

وأبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" استعدادها للانتخابات العامة الشاملة التي تتضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية وانتخابات المجلس الوطني، مطالبة الرئيس الفلسطيني بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق أوسلو، والتوافق وطنيا على hستراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أمريكيا لتصفية القضية الفلسطينية في ما يعرف بـ"صفقة القرن".

وقبل أيام، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، أن "عباس" سيرسل رئيس لجنة الانتخابات المركزية "حنا ناصر"، إلى قطاع غزة للبدء بعملية التشاور حول عملية الانتخابات وإنجازها.

وفازت "حماس" في انتخابات يناير/كانون الثاني 2006 بأغلبية ساحقة، ما أهلها لتشكيل الحكومة الفلسطينية، لكنها تعرضت لمحاولات عرقلة من منافستها الرئيسية "فتح"، الأمر الذي انتهى بمواجهة بين الحركتين، في يوليو/تموز 2007، حسمتها "حماس" لصالحها.