فاز 3 علماء بجائزة نوبل للفيزياء هذا العام، نظير اكتشافهم طريقة لتحسين فهم البشر لعملية تطور الكون.
وأعلنت إدارة الجائزة العالمية، الثلاثاء، منح الجائزة للعلماء الكندي "جيم بيبلز"، والسويسريين "مايكل مايور"، و"ديدييه كيلوز"، عن اكتشافهم طريقة أفضل لفهم كيفية تطور الكون، وموقع الأرض من الكون.
وكان 3 علماء أطباء قد فازوا، الإثنين، بجائزة نوبل للطب هذا العام، نظير اكتشافهم لكيفية استشعار الخلايا للأكسجين.
BREAKING NEWS:
— The Nobel Prize (@NobelPrize) October 8, 2019
The 2019 #NobelPrize in Physics has been awarded with one half to James Peebles “for theoretical discoveries in physical cosmology” and the other half jointly to Michel Mayor and Didier Queloz “for the discovery of an exoplanet orbiting a solar-type star.” pic.twitter.com/BwwMTwtRFv
وقد فاز بالجائزة كل من الأمريكي "ويليام كيلين" من جامعة هارفارد الأمريكية، والبريطاني "بيتر راتكليف" من جامعة أوكسفورد البريطانية، والأمريكي "غريغ سيمنزا" من جامعة جونز هوبكينز الأمريكية.
حصل الثلاثة على الجائزة جراء اكتشافهم طريقة استشعار الخلايا، وطريقة تكيفها مع مستويات الأكسجين المتاحة في الجسم.
وفي 11 أكتوبر/تشرين الأول، تمنح في أوسلو جائزة نوبل للسلام، وتعتبر الناشطة السويدية المراهقة في مجال البيئة "غريتا تونبرغ" التي تقف وراء حركة "فرايديز فور فيوتشر" الأوفر حظا، وفق مكاتب المراهنات للفوز بالجائزة هذه السنة.
وفي كل الفئات، تكثر التكهنات حول هوية الفائز لكن التوقعات تبقى صعبة ومعقدة إن لم تكن مستحيلة.
ودائما يفتتح موسم نوبل بجائزة نوبل للطب على أن تمنح الخميس جائزتا نوبل للآداب عن 2018 و2019 بعد فضيحة الاعتداء الجنسي التي لطخت سمعة الأكاديمية السويدية.
وعلى صعيد جائزة السلام، تلقت لجنة نوبل النروجية 301 ترشيح هذه السنة لكنها لا تكشف أبدا عن الأسماء.
وعادة ما تكون اللجنة قريبة من اهتمامات الرأي العام، وقد شكلت "غريتا تونبرع" ظاهرة هذه السنة بسبب الحماسة التي تثيرها في صفوف الشباب في نضالها من أجل لفت انتباه قادة العالم على ضرورة التحرك على صعيد المناخ.
لكن الخبراء لا يزالون منقسمين حول الرابط الفعلي بين النزاعات المسلحة والاضطرابات المناخية.