أمريكا سترسل 3 آلاف جندي ومعدات دفاع جوي جديدة للسعودية

الجمعة 11 أكتوبر 2019 08:33 م

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الجمعة، أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال آلاف الجنود الإضافيين إلى السعودية بعد الهجمات التي استهدفت حقول شركة "أرامكو" النفطية.

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر بالوزارة، قولها إن الانتشار العسكري الأمريكي الجديد بالمملكة يشمل مجموعات للدفاع الجوي ومجموعات قتالية.

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن وزير الدفاع الأمريكي "مارك إسبر"، في مؤتمر صحفي، أنه سيتم نشر 3 آلاف جندي أمريكي ومنصات صواريخ باتريوت في السعودية.

ولم تحدد المصادر بدقة ما إذا كانت تلك القوات ستحل محل أي قوات أمريكية أخرى ربما تنتقل إلى موقع آخر في المنطقة في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

لكن قناة "الحرة" الأمريكية أوردت أن هناك نحو 14 ألف جندي أمريكي تم نشرهم في السعودية والخليج، منذ منتصف يونيو/حزيران الماضي.

ولم يعلن "البنتاغون" بعد، على سبيل المثال، إن كان سيرسل بديلا لحاملة الطائرات "أبراهام لينكولن" ومجموعتها القتالية عندما تنهي مهمتها في الشرق الأوسط.

وقال "إسبر" إنه تم إبلاغ ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" بقرار نشر القوات الأمريكية الإضافية، "لضمان وتحسين الدفاع عن السعودية"، على حد قوله.

وأضاف: "تحدثت مع ولي العهد السعودي وقد طلب منا مساعدة إضافية كي نعاون في تحقيق الأمن"، متابعا: "السعودية شريك مهم لنا في المنطقة ونحن ملتزمون بحماية شركائنا".

ونبه إلى أن "البنتاغون" يخطط لإرسال عدد كبير من القوات والمعدات للسعودية تشمل دفاعات جوية وطائرات مقاتلة وقطع بحرية، خلال الفترة المقبلة.

ودعا "إسبر" الحلفاء، خاصة في أوروبا، إلى الانضمام لواشنطن في "جهودها الدفاعية في المنطقة".

من جهته، قال رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، في المؤتمر الصحفي: إن "نشر قوات إضافية في السعودية هدفه حماية مصالحنا بالمنطقة وردع إيران".

والأربعاء الماضي، أعلنت السعودية أن ولي العهد، بحث مع وزير الدفاع الأمريكي، الترتيبات الجارية لإرسال قوات أمريكية "دفاعية" إلى المملكة.

وكان "إسبر"، قال في تصريحات يوم 21 سبتمبر/أيلول الجاري، إن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى الشرق الأوسط تعد بمثابة خطوة أولى، للرد على "العدوان الإيراني"، لافتا إلى أن "الغرض من المساعدات العسكرية الأمريكية للسعودية هو إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات".

وجاء قرار واشنطن بإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط، في إطار نهج إدارته لممارسة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، وعلى خلفية الهجوم على منشآت أرامكو.

ورغم تبني جماعة "الحوثي" اليمنية للهجوم على منشأتي "بقيق" و"خريص" شرقي المملكة منتصف الشهر الماضي، إلا أن واشنطن والرياض، تصران على مسؤولية طهران عن الهجوم الذي استُخدمت فيه أسلحة إيرانية عرضتها السعودية على وسائل الإعلام.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز

  كلمات مفتاحية

العلاقات السعودية الأمريكية العلاقات الأمريكية السعودية قوات أمريكية

زيارة إسبر للسعودية لبحث تهديدات إيران