تصدرت السعودية، دول العالم، في الإنفاق العسكري من إجمالي ناتجها المحلي خلال العام الماضي، متجاوزة بذلك دولا كبرى كالولايات المتحدة والصين وروسيا.

وحسب بيانات أصدرها معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، ونشرتها صفحة المؤشرات العالمية على "تويتر"، فقد أنفقت السعودية 8.8% من إجمالي الناتج المحلي على القطاع العسكري، خلال العام الماضي.

وأشارت الأرقام إلى أن الإنفاق العسكري للسعودية بلغ نحو 67.6 مليار دولار خلال العام الماضي، محتلة المركز الثالث عالميا في إجمالي الإنفاق.

وجاءت (إسرائيل) في المرتبة الثانية، لنسبة الإنفاق العسكري من إجمالي الناتج المحلي بمعدل 4.3%، بينما حلت باكستان ثالثة بنسبة 4%.

وتبوأت روسيا المركز الرابع في ذات التصنيف، بنسبة 3.9%، تلتها كولومبيا خامسا بمعدل 3.2%.

وفي المركز السادس، جاءت الولايات المتحدة بإنفاق عسكري بلغ 3.2% من إجمالي ناتجها المحلي، تلتها إيران بنسبة 2.7%.

وتلتها تركيا في المركز الثامن، بنسبة 2.5%، ثم الهند تاسعة بنسبة 2.4%، ففرنسا عاشرة بنسبة 2.3%.

وخلال سنوات قليلة من توليه وزارة الدفاع ثم ولاية العهد بالسعودية، نجح الأمير "محمد بن سلمان" في تعميق شراكات المملكة مع دول غربية كن أبرز تجلياتها إبرام صفقات تسليح بمليارات الدولارات، رغم المعارضة الشديدة داخل هذه البلدان ومن منظمات حقوقية دولية عدة.

وتضاعف إنفاق السعودية العسكري بشكل كبير خلال السنوات الخمس الأخيرة، خاصة منذ تشكيلها التحالف العربي بهدف التصدي لجماعة "الحوثي" في اليمن عام 2015.

ورصدت السعودية، نحو 191 مليار ريال سعودي (51 مليار دولار) للإنفاق العسكري ضمن ميزانيتها لعام 2019، مستحوذا هذا القطاع على الحصة الثانية من الإنفاق الحكومي بين القطاعات المختلفة.