أصيب 3 مواطنين أتراك، السبت، في اعتداءين منفصلين قام بها أنصار تنظيم "ب ي د/ بي كاكا"، ضد جمعية ومتجر تركيين في ألمانيا، بحسب وكالة "الأناضول".

وأفادت الوكالة التركية أن أنصار التنظيم، الذي تعتبره أنقرة إرهابيا، استهدفوا جمعية للعمال الأتراك في مدينة فيلينغن-شفنينغن أثناء مسيرة للتنديد بعملية "نبع السلام"، التي أطلقتها تركيا بشمال شرق سوريا للقضاء على الارهاب.

وأضاف أن الحادث أسفر عن إصابة شخصين، وأن الشرطة اتخذت تدابير لإبعاد أنصار التنظيم عن مقر الجمعية التركية.

كما أصيب مواطن تركي ثالث في اعتداء لأنصار التنظيم على متجر تركي بمدينة نورنبرغ.

يذكر أن آلاف من الأكراد نظموا أيضا مظاهرات في العاصمة الفرنسية باريس، واليونانية أثينا، للتنديد بعملية "نبع السلام" التركية، شمال شرقي سوريا.

وفي باريس تجمع نحو ثلاثة آلاف شخص في ساحة الجمهورية بعد تنظيم احتجاج في وقت سابق قرب برج إيفل، وحمل المحتجون لافتات تندد بالهجوم التركي وتدعو فرنسا لمساعدة الأكراد.

وفي أثينا، نظم نحو ألفي كردي ويوناني مسيرة إلى السفارة التركية في وسط العاصمة اليونانية ملوحين بالعلم الكردي ولافتات كتب عليها "أوقفوا الغزو الآن"، بحسب "رويترز".

وأحرق مجموعة من المحتجين صورا للرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

وتواصل تركيا، منذ الأربعاء، عمليتها العسكرية، شمال شرقي سوريا، وسط انتقادات من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتحذيرات من فرض عقوبات إذا لم تتوقف.

فى المقابل، قالت أنقرة إنها تهدف لإقامة "منطقة آمنة" داخل سوريا لسبب أوسع نطاقا وهو إعادة توطين الكثير من اللاجئين السوريين الذين تستضيفهم ويبلغ عددهم نحو 3.6 ملايين لاجئ، بينما هدد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان بالسماح لهم بالتوجه لأوروبا إذا لم تحظ بلاده بدعم أوروبي.