التغريد ليس جريمة.. حملة تضامنية مع عبدالعزيز العودة

الثلاثاء 15 أكتوبر 2019 08:11 م

أطلق حساب "معتقلي الرأي"، الثلاثاء، حملة إلكترونية، تحت شعار "#التغريد_ليس_جريمة"، تضامناً مع الشاب السعودي "عبد العزيز العودة"، بعد اعتقاله بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بالمعتقلين السعوديين، في تغريدة له اليوم: "ندعو جميع الأحرار للمشاركة في حملة #التغريد_ليس_جريمة، وذلك تضامناً مع المغرّد الشاب #عبدالعزيز_العودة الذي وقع ضحية الاعتقال التعسفي على خلفية تعبيره عن الرأي".

وأشار الحساب إلى أن "الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على قمع السلطات المستمر ضد المغردين".

ويظهر من تغريدات "عبدالعزيز" تأييده للقضية الفلسطينية، واستنكاره لظهور أصوات تنادي بالتقارب مع الاحتلال الإسرائيلي في المملكة.

 

وأمس الإثنين، أعلن "عبدالله" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، اعتقال أحد أفراد العائلة على خلفية تغريدات داعمة للقضية الفلسطينية.

وقال "عبدالله" عبر حسابه على "تويتر": "فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها عبدالعزيز العودة، وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية".

وأضاف: "بهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها".

 

وأكد حساب "معتقلي الرأي" أن "اعتقال العودة يأتي ضمن مسلسل القمع الممنهج لإسكات الأصوات الحرة في السعودية"، وحمّل سلطات المملكة "المسؤولية كاملة عن سلامة وحياة عبد العزيز العودة"، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق.

ومنذ صعود الأمير "محمد بن سلمان" لولاية العهد في 2017، غصت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على "تويتر" بآراء وتغريدات لناشطين وصحفيين وإعلاميين سعوديين أطلقوا وابل تعليقات تستخف بالقضية الفلسطينية وتدعو للتطبيع مع (إسرائيل) في حملة تبدو مصممة لتمهيد الطريق أمام أي تقارب رسمي بين الرياض وتل أبيب.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

المعتقلون السعوديون القضية الفلسطينية