أطلق حساب "معتقلي الرأي"، الثلاثاء، حملة إلكترونية، تحت شعار "#التغريد_ليس_جريمة"، تضامناً مع الشاب السعودي "عبد العزيز العودة"، بعد اعتقاله بسبب منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال حساب "معتقلي الرأي" المهتم بالمعتقلين السعوديين، في تغريدة له اليوم: "ندعو جميع الأحرار للمشاركة في حملة #التغريد_ليس_جريمة، وذلك تضامناً مع المغرّد الشاب #عبدالعزيز_العودة الذي وقع ضحية الاعتقال التعسفي على خلفية تعبيره عن الرأي".
وأشار الحساب إلى أن "الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على قمع السلطات المستمر ضد المغردين".
ويظهر من تغريدات "عبدالعزيز" تأييده للقضية الفلسطينية، واستنكاره لظهور أصوات تنادي بالتقارب مع الاحتلال الإسرائيلي في المملكة.
#التغريد_ليس_جريمة
— عثمان خان محمد (@usmanmano066) October 15, 2019
إلا في وطني يا #عبدالعزيز_العودة
فقط علينا ممارسة رياضة النباح
وأن نشغل وظيفة التطبيل
و أن يكون النفاق هو هويتنا
لتصبح حياتنا بلا قيمه .
هنيئاً لنا بأمثالك يا #عبدالعزيز_العودة،
— وطنيون معتقلون (@mtqln) October 15, 2019
هنيئاً لنا بمن يرفض التطبيع مع الاحتلال.
كلامك في قلوبنا أيها الشاب.#التغريد_ليس_جريمة https://t.co/VyzKM317Zz
حكامنا العرب يخافون على ملكهم ومناصبهم يخافون من الرجال البسطاء اللذين يقفون شامخين وينادون بصوت الحرية يخافون منهم حتى ولوكانت تغريدة لهم يخافون منهم حتى وهم في السجون يخافون ويعيشون وهم يغذون ملكهم بالخوف وتخويف شعوبهم
— ابو مصعب اليماني (@4Z6TokVZHjJrFLs) October 15, 2019
#التغريد_ليس_جريمة
التطبيع بأي شكل وفي أي ظرف ومهما كان الإطار خيانة..#عبدالعزيز_العودة
— د. حنان العتيبي (@Dr_Utaybi) October 15, 2019
لا لكسر الاقلام ونعم لحرية التغريد #التغريد_ليس_جريمة pic.twitter.com/bCH5ADOisq
وأمس الإثنين، أعلن "عبدالله" نجل الداعية السعودي المعتقل "سلمان العودة"، اعتقال أحد أفراد العائلة على خلفية تغريدات داعمة للقضية الفلسطينية.
وقال "عبدالله" عبر حسابه على "تويتر": "فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها عبدالعزيز العودة، وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية".
وأضاف: "بهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها".
فُجِعت عائلة العودة بخبر اعتقال ابنها #عبد_العزيز_العودة @Az_Aloudah وقد كان هذا الاعتقال على خلفية تغريدات يدافع فيها عن القضية الفلسطينية.
— د. عبدالله العودة (@aalodah) October 14, 2019
وبهذا الاعتقال تتكشف النوايا السيئة في الاستمرار في حملات الاعتقال والقمع حتى لمجرد تأييد القضية الفلسطينية والدفاع عنها. pic.twitter.com/mF4MSlvmw2
وأكد حساب "معتقلي الرأي" أن "اعتقال العودة يأتي ضمن مسلسل القمع الممنهج لإسكات الأصوات الحرة في السعودية"، وحمّل سلطات المملكة "المسؤولية كاملة عن سلامة وحياة عبد العزيز العودة"، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عنه من دون قيد أو شرط مسبق.
ومنذ صعود الأمير "محمد بن سلمان" لولاية العهد في 2017، غصت مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على "تويتر" بآراء وتغريدات لناشطين وصحفيين وإعلاميين سعوديين أطلقوا وابل تعليقات تستخف بالقضية الفلسطينية وتدعو للتطبيع مع (إسرائيل) في حملة تبدو مصممة لتمهيد الطريق أمام أي تقارب رسمي بين الرياض وتل أبيب.