تساءل أمير سعودي عن دلالة إهداء الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، للرياض صقرا، مقابل نسخة قديمة من القرآن لطهران، خلال زياته الأخيرة للبلدين.

وفي تغريدة على حسابه الرسمي في "تويتر"، الأربعاء، قال الأمير "خالد بن فرحان آل سعود": "المتابع لسلوك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يدرك ذكاءه الاجتماعي".

وأضاف الأمير المعارض أن هذا جعله يتأمل في "نوعية الهدايا المتبادلة التي قدمها الرئيس بوتين للرياض واختياره للصقور، والهدايا التي قدمها بوتين لطهران واختياره أقدم نسخة من القرآن الكريم".

وتساءل الأمير المقيم في ألمانيا "هل كان بوتين موفقاً في اختياراته؟ وما دلالات ذلك؟".

وتفاعل المتابعون مع تغريدة الأمير السعودي، حيث اعتبر بعضهم أن "بوتين" وجه من خلال هديته "لطمة دبلوماسية" للرياض، وأشار كثيرون إلى أن الصقر رمز للهو والترفيه، فيما أشار أحدهم إلى أنه رمز للسيطرة على الجو وربما يوحي بمنظومة "إس-400" الصاروخية الروسية.

ولفت معلقون آخرون إلى أن هناك مستشارين هم من يختارون هذه الهدايا للرئيس الروسي وفق بروتوكولات ومعايير احترافية، وقارن بعضهم هؤلاء المستشارين بمستشاري المملكة، بشكل يمثل انتقادا لهم.

والإثنين، قدم "بوتين" صقرًا من فصيلة الصقور الحمراء النادرة، هدية إلى العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز"، على هامش زيارته للسعودية.

والشهر الماضي، أعلن الأمير "خالد بن فرحان"، الانطلاق الرسمي لحركة "الحرية لأبناء شبه الجزيرة العربية"، التي تدعو لإقامة ملكية دستورية وحماية المعارضين، معتبرا أن أداء النظام السعودي الحالي أدى إلى "تقزيم حجم المملكة الدولي".