فتح 4 دبلوماسيين أمريكيين حسابات في مصرف بالسودان للمرة الأولى منذ عقود، في محاولة لجذب الاستثمارات الدولية إلى هذا البلد الذي يعاني من وضع اقتصادي صعب.
كانت واشنطن رفعت في 2017 الحظر الذي فرض لعقود على السودان، لكنها أبقت هذا البلد على لائحتها للدول المتهمة بدعم الإرهاب مما يضر، حسب القادة السودانيين، بالتنمية الاقتصادية ويبعد المستثمرين الأجانب.
وكانت الأزمة الاقتصادية سبب اندلاع حركة الاحتجاج التي بدأت في ديسمبر/كانون الأول 2018، وأدت إلى إزاحة الجيش للرئيس "عمر البشير" في أبريل/نيسان الماضي.
وقالت مساعدة رئيس بعثة السفارة الأمريكية في بغداد "إيلين ثوربرن"، لوكالة "فرانس برس": "رفعنا العقوبات الاقتصادية في 2017 ونريد أن نظهر أن السودان منفتح على الأعمال وأن المصارف والشركات الدولية مرحب بها مجددا هنا".
وفتحت "ثوربرن" و3 دبلوماسيين آخرين حسابات في بنك الخرطوم.
وأوضحت الدبلوماسية الأمريكية أن هذه المبادرة اتخذت في اللحظة المناسبة؛ نظرا لتولي الحكومة الانتقالية مهامها في سبتمبر/أيلول و"للتغييرات التي قامت بها".