أفادت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري، الخميس، بأن القصف المدفعي التركي واصل استهداف حي علايا بالقامشلي، شمال شرق الحسكة، وذلك في إطار عملية "نبع السلام" العسكرية.
كما استهدفت المدفعية التركية قصر الديب وعين دوار في منطقة ديريك على الشريط الحدودي شمال شرقي سوريا، وفقا لما نقلته العربية.
جاء ذلك فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن تجدد الاشتباكات بين قوات وحدات حماية الشعب الكردية، العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وفصائل المعارضة السورية المسلحة، الموالية لتركيا.
وتعتبر أنقرة الوحدات الكردية فرعا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، وتصنفها ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.
وأعلن الجيش التركي، الأربعاء، أن عدد الذين قتلوا خلال عملية "نبع السلام" وصل إلى 637 عنصرا من قوات الوحدات الكردية، مؤكدا في الوقت ذاته انتشار قواته في مدينة رأس العين.
وأمام إصرار الولايات المتحدة على سحب جنودها من مناطق سيطرتهم، لم تجد الوحدات الكردية حلا سوى اللجوء إلى دمشق وحليفتها موسكو، وكانت النتيجة أن أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، الأحد الماضي، اتفاقا مع دمشق ينص على انتشار قوات النظام على طول الحدود مع تركيا لمؤازرة قسد في تصديها الهجوم التركي.
وبموجب الاتفاق، انتشرت قوات النظام خلال اليومين الماضيين في مدينتي منبج وكوباني شمال شرق حلب، ومناطق أخرى.
