خارجية فلسطين: صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على جرائمه

الأحد 20 أكتوبر 2019 09:19 ص

دعت وزارة الخارجية الفلسطينية لتحرك دولي عاجل لحماية الفلسطينيين من "تغول" الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه، منتقدة صمت الدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان.

وأدانت الخارجية في بيان السبت، الاعتداءات المتواصلة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي وشرطته وأجهزته الأمنية المختلفة وميليشيات المستوطنين المسلحة، ضد المواطنين الفلسطينيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها "القدس الشرقية" ومحيطها.

وقالت الوزارة إنها "تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الحاصل للاحتلال ومستوطنيه في حق أبناء الشعب الفلسطيني، وتعتبره مقدمة لعمليات إرهابية وجرائم وتهجير واسعة النطاق"، محذرة من خطورة التعامل مع هذه الاعتداءات كأمور اعتيادية تتكرر يوميا ولا تستدعي ردود فعل إقليمية ودولية.

بيان الخارجية شدد على أن "صمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على حقوق الإنسان والعدالة الدولية، يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الاعتداءات والانتهاكات"، معتبرة أن من يصمت على هذه الجرائم مشارك فيها، وفقاً للقانون الدولي.

وجاء بيان الخارجية في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينيين في موسم قطف الزيتون، حيث أصيب السبت، 3 مواطنين بجروح متفاوتة بعد الاعتداء عليهم بالضرب من قبل مستوطنين في قرية بورين، جنوب نابلس.

وتعاملت طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني، مع 3 إصابات ناجمة عن الاعتداء بالضرب خلال مواجهات بين المزارعين ومستوطنين وقوات الاحتلال في بورين.

وأوضحت مصادر محلية أن عشرات المستوطنين من بؤرة "جفعات رونين"، المقامة على أراضي الفلسطينيين، جنوب نابلس، هاجموا عددا من المزارعين بالحجارة واعتدوا عليهم بالضرب، وسرقوا معداتهم وثمار الزيتون التي كانت بحوزتهم.

وفي وقت سابق، اعتدت عصابات المستوطنين على قاطفي الزيتون والمتضامنين معهم من الأجانب، في قريتي الجبعة جنوب غربي بيت لحم، وبورين جنوب نابلس، وقرى أخرى.

المصدر | الخليج الجديد + الشرق الأوسط

  كلمات مفتاحية

سلطات الاحتلال الإسرائيلي دولة الاحتلال الإسرائيلية قوات الاحتلال الإسرائيلية الانتهاكات الإسرائيلية

نتنياهو: مشاركة العرب في الحكومة تهدد الصهيونية وأمن إسرائيل