إيران: مستعدون لخفض التوتر بين أنقرة ودمشق ونتفهم مخاوف تركيا

الثلاثاء 22 أكتوبر 2019 08:53 م

أكدت إيران استعدادها للمساعدة في خفض التوتر بين دمشق وأنقرة، مبدية تفهمها لـ"مخاوف تركيا الأمنية"، التي دفعت الأخيرة لشن عملية عسكرية، الشهر الجاري، شمالي سوريا.

وفي تصريحات خاصة لـ"الأناضول"، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية "عباس موسوي"، الثلاثاء: "أردنا تجنب لجوء تركيا للوسائل العسكرية، فقد بدأت عملية عسكرية استنادا إلى مخاوفها الأمنية، وتلك المخاوف الأمنية مفهومة".

واستدرك: "لكن إيران لا ترى أن الحل يكون عبر خطوات عسكرية"، مبينا أن "إيران ترى الحل عبر الحوار والطرق السلمية".

 وأردف "موسوي": "إيران ستساهم وتدعم كل جهود تؤمن بأنها ستذهب مخاوف تركيا وسوريا، وتخدم مسألة خفض التوتر، كما ستساعد لتقريب وجهات نظر كافة الأطراف".

وأشار إلى أن بلاده تسعى كي لا يتأثر عمل اللجنة الدستورية السورية بتطورات الأحداث الأخيرة، خاصة العملية العسكرية التي أطلقتها أنقرة، بالتعاون مع الجيش الوطني السوري التابع للمعارضة، في 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، شرق الفرات، شمالي سوريا.

وذكر "موسوي" بأن أول اجتماع للجنة الدستورية سيعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، معربا عن أمله في أن يصبح ذلك بداية لاتخاذ خطوات أساسية في العملية السياسية التي ستوفر حلا للأزمة السورية.

وشدد على أن "إيران تدعم بكامل قوتها العملية السياسية في سوريا"، مؤكدا ضرورة اتخاذ خطوات قوية ومتينة في العملية السياسية.

ودعا الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، في وقت سابق اليوم، نظيره الإيراني "حسن روحاني"، إلى "إسكات الأصوات المزعجة" التي تصدر عن بعض المسؤولين الإيرانيين حيال عملية "نبع السلام" العسكرية التي شنتها أنقرة ضد "وحدات حماية الشعب" الكردية (ي ب ك) شمالي سوريا.

والخميس، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية العسكرية 5 أيام، يتم خلالها انسحاب الميليشيات الكردية المسلحة من المنطقة الآمنة، شمالي سوريا، وأن تصبح هذه المنطقة التي تمتد بعمق نحو 32 كم تحت سيطرة الجيش التركي.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

نبع السلام عملية نبع السلام العلاقات التركية الإيرانية