نجح فيلم بريكينج باد "إل كامينو" في تحقيق معدل متوسط ​​للمشاهدين بلغ 6.5 مليون في أول 3 أيام من إطلاقه على "نتفليكس".

وكان حوالي 36% من الجمهور على امتداد الأيام الثلاثة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 34 عامًا، وكان الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 49 عامًا هم الجزء الأكبر التالي.

وتدعي "نتفليكس" أن إحصاءات المشاهدة التي تقوم بها مؤسسة "نيلسن ميديا ريسيرش" التي قامت بالإحصائية غير صحيحة، لأنها لا تحصر إلا عدد مشاهدي التلفاز، وليس الأجهزة الأخرى، كما تقيس فقط جمهور الولايات المتحدة.

وكانت هناك حالة ترقب كبيرة من المشاهدين في الأشهر التي سبقت الظهور الأول للفيلم، ويرجع ذلك جزئيًا إلى رغبة المخرج والكاتب "فينس جيليجان" في الاحتفاظ بجميع تفاصيل الإنتاج سرية للغاية، لتجنب أي حرق في الأحداث، حتى إن المنتجين ذهبوا لتصوير الفيلم بعيدًا في البوكيرك، بنيو مكسيكو، تحت اسم مشروع مزيف هو "جرينبريار".

بالإضافة إلى ذلك، تم نقل بعض الممثلين على متن طائرات خاصة لتجنب اكتشافهم أثناء التوجه إلى أماكن التصوير.

وساعد الضجيج المتزايد حول فيلم "إل كامينو" أيضًا على توليد قفزة كبيرة في مشاهدة المسلسل الأصلي، فقد بلغ متوسط ​​عدد مشاهدي مسلسل بريكينج باد حوالي 153 ألفًا في الأسبوع السابق لإطلاق الفيلم.

آخر مرة شاهد فيها الجمهور شخصية "جيسي بينكمان" في المسلسل، كان فيها يهرب في سيارة "إل كامينو" بعد أن أنقذه "والتر وايت" من خاطفيه، الذين استعبدوه لإنتاج كميات هائلة من الميث.

ويبدأ الفيلم من حيث انتهى المسلسل في 2013، مع إضافة أحداث بطريقة الفلاش باك الذكية والخلاقة للغاية.