أكد قائد قوات الدفاع الجوي في الجيش المصري؛ الفريق "علي فهمي"، أن قواته "تمتلك أحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار القادرة على التصدي لكافة التهديدات".

وخلال استقباله عددا من النواب البرلمانيين لفت "فهمي" إلى ما وصفه بـ"حرص القيادة العامة للقوات المسلحة، والقيادة السياسية على امتلاك قوات الدفاع الجوي لأحدث النظم العالمية من الأسلحة والصواريخ ووسائل الاستطلاع والإنذار وآليات القيادة والسيطرة المتطورة".

وأشار إلى أن هذا "يدعم قدرة القوات الجوية على تأمين المجال الجوي المصري، والتصدي لكافة التهديدات الجوية، وتنفيذ المهام المكلفة بها في ظل التطور المستمر لنظم القتال".

من جانبهم، أشاد البرلمانيون بـ"الجهود التي تبذلها القوات المسلحة في حماية ركائز الأمن القومي المصري، والحفاظ على أعلى معدلات القدرة والجاهزية".

وأكدوا على أهمية ذلك "خاصة في ظل الظروف الراهنة، وما تموج به المنطقة من تهديدات وتحديات، على المستويين الإقليمي والدولي".

تصريحات "فهمي" تأتي بعد يومين من تهديد رئيس وزراء إثيوبيا "آبي أحمد علي"، بحشد الملايين دفاعا عن سد النهضة الذي تبنيه بلاده على نهر النيل.

وقال "إذا كانت ثمة حاجة لخوض حرب فيمكننا حشد الملايين. إذا تسنى للبعض إطلاق صاروخ فيمكن لآخرين استخدام قنابل، لكن هذا ليس في صالح أي منا".

واعتبر مراقبون هذا التصريح بمثابة تحذير لمصر التي تعثرت مفاوضاتها مع إثيوبيا حول السد، الذي يهدد الاقتصاد المصري، وحصة مصر من مياه نهر النيل، المقدرة ب 55 مليار متر مكعب سنويا، يتوقع أن تنخفض إلى 31 مليار مع بدء تشغيل السد.