شن وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، السبت، هجوما جديدا على العملية العسكرية التي أطلقها الجيش التركي شمالي سوريا تحت اسم "نبع السلام".

جاء ذلك في كلمة القاهرة، التي ألقاها "شكري"، خلال القمة الثامنة عشرة لرؤساء الدول والحكومات الأعضاء في حركة عدم الانحياز، في العاصمة الأذرية باكو.

واعتبر "شكري" العملية التركية "احتلال لأراض سورية وانتهاك للقانون الدولي والمبادئ التي تأسست عليها حركة عدم الانحياز".

وطالب وزير الخارجية المصري بما بما سماه "الوقف الفوري للعدوان وانسحاب القوات المعتدية".

كما شدد على ضرورة البدء الفوري في العملية السياسية في سوريا، وتنفيذ قرار مجلس الأمن 2254.

وعقب انطلاق عملية "نبع السلام" التركية، دعت مصر المجلس الوزاري الطارئ للجامعة العربية، الذي خرج ببيان طالب بإعادة النظر في اتخاذ إجراءات عاجلة للرد على الخطوة التركية، بما في ذلك خفض العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون العسكري ومراجعة مستوى العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية مع أنقرة.

ورفضت تركيا البيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الطارئ لجامعة الدول العربية، الذي يعتبر "نبع السلام"، "غزوا لأراضي دولة عربية" ودعا لاتخاذ إجراءات ضد أنقرة.