دخلت وحدات من جيش النظام السوري في وقت متأخر من مساء الأحد، إلى بلدة عامودا بريف الحسكة الشمالي الشرقي، قادمة من الدرباسية التي انتشرت فيها وحدات الجيش.
وبحسب "سبوتنيك"، فإن جيش النظام وبعد انتشاره في مدينة الدرباسية شمال شرق الحسكة وتأمينه مداخل ومخارج المدينة الواقعة على الحدود التركية، أرسل وحدات قتالية إلى بلدة عامودا التي تبعد نحو 30 كم إلى الشرق من الدرباسية.
وكانت وحدات من جيش النظام وصلت، الأحد، إلى الحدود السورية التركية في ريف رأس العين الشمالي الشرقي بعد دخولها عشرات القرى والبلدات وصولاً إلى قرية الكسرى وتل ذياب زركان.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، إن وحدات من الجيش تقدمت من محور تل تمر بريف الحسكة الشمالي تجاه الحدود مع تركيا وانتشرت في قرى أم حرملة وباب الخير وأم عشبة والأسدية بريف منطقة رأس العين الجنوبي الشرقي مقلصة المسافة التي تفصلها عن الحدود مع تركيا إلى بضعة كيلومترات.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام روسية إن مسلحين من وحدات حماية الشعب الكردية انسحبوا من عامودا والدرباسية، بعمق 32 كم على الحدود السورية التركية.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري (المعارض)، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من عناصر "ي ب ك/بي كا كا" و"الدولة الإسلامية"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
