الدولة الإسلامية يجبر أهالي قرية مصرية بسيناء على النزوح

الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 08:47 ص

شهدت قرية "أبو العراج"، جنوب مدينة الشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي مصر، موجات نزوح جماعي، بعد هجوم لعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، وقيامهم باختطاف مدنيين.

وأفاد شهود عيان، بأن عشرات المسلحين هاجوا القرية، قبل أيام، واقتحموا منازل الأهالي بحثًا عن مطلوبين لديهم، وقاموا بالنظر في هويات الأهالي، واختطاف اثنين من شباب القرية كما حاولوا خطف ثالث.

وأضافوا أن خروج شباب ونساء القرية أجهض عملية خطف الثالث، فأطلق المسلحون رصاصة في قدم الشاب، وقاموا بسرقة سيارة ربع نقل مملوكة لأحد الأهالي، بحسب "مدى مصر".

وجراء غياب الأمن عن القرية، الواقعة في منطقة ينشط فيها التنظيم، اضطرت عشرات الأسر لنقل أثاث ومحتويات منازلها، والانتقال إلى الشيخ زويد، وهناك من تم استضافتهم من قبل أسر أخرى.

في سياق آخر، انتقد ناشطون عبر مواقع التواصل عدم قيام محافظ شمال سيناء، اللواء "محمد عبدالفضيل شوشة"، بزيارة مصابي قرية "أبو العراج"، الموجودين في مستشفى العريش العام، بعد سقوط قذيفة، مجهولة المصدر، على منزلهم.

وقبل أيام، قتل 4 مدنيين أصيب 12 آخرين، في سقوط قذيفة صاروخية على منزل داخل القرية.

وشهدت مدينة بئر العبد كذلك، مقتل مواطن من قبيلة الدواغرة، أثناء استقلاله سيارة ربع نقل في قرية النصر التابعة للمدينة.

وبحسب سكان محليون، كانت السيارة تحمل مزارعين قادمين من جنوب المدينة، وتعرضت لإطلاق رصاص من أحد المعسكرات التابعة للجيش المصري.

وفي قرية تفاحة، اختطف مسلحون شابا يدعى "سامح محمد أبو الدوه"، ولم يعلن التنظيم مسؤوليته عن عملية الاختطاف حتى اﻵن.

وعلى الرغم من دخول العملية العسكرية "سيناء 2018"، عامها الثاني على التوالي، فإن قوات الجيش والشرطة في مصر لم تبسط سيطرتها على مدن وقرى شمال سيناء، وتتعرض من آن لآخر لهجمات.

والشهر الماضي، تبنى "ولاية سيناء" الفرع المحلي في مصر لـ"الدولة الإسلامية"، الهجوم الذي أسفر عن مقتل جميع أفراد القوة العسكرية (15 عسكريا) في نقطة تفتيش التفاحة، بمحافظة شمال سيناء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية