افتتح أمير الكويت الشيخ "صباح الأحمد الجابر الصباح"، الثلاثاء، دور الانعقاد الأخير من مجلس الأمة (البرلمان)، المنتخب منذ العام 2016.

ويمتد دور الإنعقاد نحو 8 أشهر، وسط توقعات بدورة نيابية ساخنة، وصدام برلماني مع الحكومة. 

ومن المتوقع أن تشهد الجلسة الافتتاحية للمجلس، مناقشة الاستجواب المقدم من النائب "محمد هايف" لوزير المالية "نايف الحجرف"، والاستجواب المقدم من النائب "عمر الطبطبائي" لوزيرة الأشغال العامة "جنان بوشهري".

وسيؤجل الاستجواب الثالث المقدم من العضو "رياض العدساني" إلى وزير الداخلية الشيخ "خالد الجراح" إلى جلسة لاحقة، وفق "الجزيرة".

وقال النائب "عبدالله الكندري"، إن كثرة عدد الاستجوابات يرتبط بالطبيعة الانتخابية لدور الانعقاد الأخير من عمر المجلس، مطالبا النواب بأن يكونوا على قدر المسؤولية خلال المرحلة المقبلة.

وطالب "الكندري" بوضع 3 قضايا على أجندة المجلس، أولها قروض المتقاعدين من مؤسسة التأمينات الاجتماعية، وإدخال تعديلات على سلم الرواتب التي يحصل عليها موظفو الدولة، ودعم المواطنين العاملين في القطاع الخاص.

وقبل أيام، نفى رئيس مجلس الأمة "مرزوق الغانم" وجود بوادر لحل المجلس، بسبب موجة الاستجوابات التي يقدمها المجلس لعدد من وزراء الحكومة.

ومع قرب انتهاء فترة المجلس الحالي، شهدت الساحة السياسية الكويتية تحركات تهدف إلى الترتيب للانتخابات المقبلة المقررة في 2020.

وبحسب مراقبين؛ فإن أبرز تلك التحركات تمثلت في إعلان عدد من القبائل التي تشكل نحو 54% من المجلس الحالي، عن إجراء انتخابات تشاورية للاستقرار على مرشحيها في الانتخابات المقبلة.

كذلك أعلن عدد من الأقطاب النيابية والوزراء السابقين عزمهم خوض الانتخابات، كما استبق التجمع الإسلامي السلفي غيره من التيارات بإعلانه خوض الانتخابات المقبلة، مؤجلا إعلان أسماء مرشحيه.