وزير الصحة اللبناني: نعاني شحا في الأدوية ومقبلون على كارثة

الثلاثاء 29 أكتوبر 2019 10:30 م

اشتكى وزير الصحة اللبناني "جميل جبق" من عدم قدرة الأطقم الطبية والإداريين على الوصول لأماكن عملهم، عدا عن وجود شح بالأدوية في الأسواق المحلية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه بالوزارة، الثلاثاء، قال فيه إنه تم تكسير سيارات تنقل دواء إلى المناطق، وإن الأدوية بحاجة إلى سيارات خاصة لنقلها.

وأعلن أن "الوزارة فيها 50 مركزا للعناية الصحية بدأت تفقد الأدوية، واليوم لدينا أيضا نقص في مادة المازوت في المستشفيات، وأنا لا أستطيع كوزير صحة إيجاد آلية".

وذكر أنه "منذ اليوم الأول حاولنا استنفار كل الأجهزة الطبيّة التي تعمل مع الوزارة، ونحن نشغل مركز الكرنتينا الحكومي بموظفين مستعان بهم من وزارة الصحّة لتسليم الأدوية"؛ نظرا لعدم قدرة الموظفين الذين يعملون بشكل دائم الوصول إلى المركز بسبب إقفال الطرقات من جانب المحتجين.

وأضاف "جبق"، خلال المؤتمر، أن "الأمور إذا بقيت على هذا النحو نحن ذاهبون إلى كارثة صحية اجتماعية".

وأشار أنه يرفع الشكوى إلى كافة المعنيين في الدولة، لافتا أن هناك 2000 مريض سرطان غير قادرين على استلام أدويتهم من مركز الكرنتينا نتيجة قطع الطرقات.

من جهة، أخرى كشفت الوكالة الوطنية (رسميّة)، صباح الثلاثاء، أن مادتي البنزين والمازوت بدأتا بالنفاد تباعا من مخزون محطات الوقود في محافظة عكار (شمال)؛ حيث أقفلت بعض المحطات أبوابها أمام الزبائن.

وتتواصل في لبنان منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، احتجاجات كرد فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب، ما اعتبره المحتجون "القشة الذي قصمت ظهر البعير".

ومنذ اليوم التالي لاندلاع المظاهرات، أقفلت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المؤسسات التعليمية والمصارف، في ظل إضراب عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، لا سيّما الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.

المصدر | الأناضول

  كلمات مفتاحية

احتجاجات لبنان