أبوساق يؤدى القسم كأول وزير شيعي بالسعودية

الخميس 24 يوليو 2014 10:07 ص

الشرق الأوسط - الخليج الجديد

أدى «محمد بن فيصل بن جابر أبو ساق»  القسم أمام خادم الحرمين الشريفين الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» في قصره بجدة مساء أمس، بمناسبة صدور الأمر الملكي بتعيينه وزيرا للدولة وعضوا في مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشوري، كما  أعرب الملك «عبدالله» عن تهنئته للوزير «أبو ساق»، داعيا الله أن يوفقه لخدمة دينه ووطنه.

من جهته عبر وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى عن شكره لخادم الحرمين الشريفين على الثقة الملكية، سائلا الله أن يوفقه ليكون عند حسن ظن القيادة به.

حضر أداء القسم الأمير «سلمان بن عبدالعزيز» ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والأمير «مقرن بن عبدالعزيز» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء الـمستشار والـمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين,وعدد من الوزراء و رجالات المملكة.

يذكر أن قرار تعيين «أبو ساق» كان قد أثار جدلا واسعا بين النشطاء و المحللين حيث أنها المرة الأولى فى المملكة التى يتم فيها تعيين وزير «شيعي»، ودشن متابعون آنذاك وسما عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بعنوان «#تعيين_اول_وزير_رافضي».

من ناحية أخرى، قال محللون إن دلالة هذا القرار، ما هو إلا ضعف الموقف السعودى فى مواجهة إيران بعد التقارب الأمريكى، وخسارة السعودية لأكبر ظهير سنى فى العالم كله وليس فى المنطقة العربية فقط وهو مصر بعد الإنقلاب على الرئيس «محمد مرسي».

حيث قال المحلل والكاتب السياسي «محمد الحليسي» أن السعودية الآن تدفع رويدا رويدا ثمن انقلابها على «مرسى»؛ «فالشيعة فى شرق السعودية باتوا يطالبون بمزيد من الإمتيازات مدعومين بقوة إيران وتفَهُّم أمريكا».

ليس من الواضح ما إذا كان تعيين الوزير جاء استجابة لضغوط خارجية، أو ضمن خطوات سياسية لاحتواء مطالب المواطنين السعوديين الشيعة في المنطقة الشرقية، والذين يقولون أنهم مهمشون. لكنّ سيرة الوزير توحي ربما بقربه من السلطات السعودية، وهو ما يطرح تساؤل حول مدى تعبيره عن مطالب الشيعة في المملكة؟

 

طالع: تعيين وزير "شيعي" يثير جدلا فى السعودية

 

  كلمات مفتاحية

فورين بوليسي: تهميش المملكة العربية السعودية لشيعتها سيؤدي إلى كارثة