تصدر وسم "القاتل عسكري مش كمسري"، تريند مواقع التواصل في مصر، احتجاجا على مقتل شاب؛ لعدم قدرته على سداد ثمن تذكرة القطار.

وقبل يومين، أجبر كمسري القطار رقم 934 مكيف (الإسكندرية- الأقصر)، الشاب "محمد عيد" (23 عاما)، على النزول من القطار أثناء سيره، ما تسبب في انفصال رأسه عن جسده.

واعتبر ناشطون مصريون، أن كمسري القطار ينفذ تعليمات وزير النقل، الفريق "كامل الوزير" الذي هدد مسبقا بإقالة المتقاعس عن تحصيل قيمة التذاكر، مطالبين بإقالته.

وانتقدوا قيام "الوزير" بتقديم واجب العزاء في "عيد" الذي قتل بسبب 70 جنيها (3.5 دولار)، معلقين بالقول: "يقتل القتيل ويمشي في جنازته".

وفي محاولة لتهدئة الشارع المصري، أعلن "الوزير" عن منح أسرة القتيل تعويضا بقيمة 100 ألف جنيه (6 آلاف دولار)، و20 ألفا (نحو 1250 دولار)، للمصاب.

وقبل يومين، تصدر وسم "#شهيد_التذكرة" مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، وسط تضامن كبير مع أسرة الضحية.

وكانت النيابة العامة، قد وجهت إلى كمسري قطار "الأقصر- الإسكندرية" تهمة القتل العمد، وأمرت بحبسه لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ"ضحية تذكرة القطار"، لارتكابه أفعالا أضرت بسلامة راكبين بالقطار، وأفضت إلى موت أحدهما وإصابة الآخر.