وعد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، شعبه بـ"بشرى قريبا"، فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب.
جاء ذلك في خطاب ألقاه "أردوغان"، الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية الحاكم بالعاصمة أنقرة.
وقال "أردوغان": "سنرد بأشد الطرق على الهجمات التي قد تأتي من خارج المنطقة الآمنة، وإذا استدعى الأمر سنعمل على توسيع مساحة المنطقة الآمنة".
وأردف: "من لا يسمحون بأي كلمة أو تصرف لصالح تركيا، يظهرون كافة أشكال التساهل حين يسمحون في بلدانهم برفع رايات بي كا كا (حزب العمال الكردستاني الانفصالي) التي يعتبرونها منظمة إرهابية".
وقال مخاطبًا الدول الداعمة للمنظمات الإرهابية: "نعرف أنكم تتهربون من أجل عدم استقبال الإرهابيين من مواطنيكم أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية، أنتم دربتموهم فلماذا لا تستلمونهم؟".
وأشار إلى أن الذين ظنوا أنهم قادرون على جعل تركيا مثل سوريا والعراق وليبيا، "تلقوا الرد عبر اقتحامنا مخابئهم وتدمير الجبال التي يحتمون بها على رؤوسهم"، في إشارة إلى عملية "نبع السلام"، التي أطلقتها أنقرة الشهر الجاري شرق الفرات، شمالي سوريا.
وأكد "أردوغان" أن "تركيا أيضا تتمتع بنفس الحق"، الذي يتح لبعض الدول البحث عن الإرهابيين الذين تعتبرهم خطرًا على أمنها وتقضي عليهم.
واستدرك: "هم يقرون بأن تركيا أيضًا تتمتع بنفس الحق، وهذا يشمل الإرهابيين الذين يصافحونهم ويكيلون لهم المدائح"، في تلميح إلى إشادة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، مؤخرا، بقائد قوات سوريا الديمقراطية "مظلوم عبدي"، الذي تعتبره تركيا إرهابيا.
وتابع الرئيس التركي: "إن شاء الله ستكون هناك بشرى لأمتنا في هذا الصدد قريبًا".
ولم يقدم "أردوغان" مزيدا من التفاصيل حول هذه البشرى.
