كشفت هيئة الأركان الأمريكية والقيادة الوسطى تفاصيل جديدة عن العملية الخاصة التي نفذتها وأدت لمقتل زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية"، "أبو بكر البغدادي".

كما عرضت في مؤتمر صحفي مشترك، مساء الأربعاء، صورا ومقاطع فيديو من الغارة التي استهدفت منزل "البغدادي" في شمال شوريا.

وقال رئيس هيئة الأركان الأمريكية، الجنرال "جوزيف دانفورد" إن "مسلحين بدؤوا إطلاق النار على قواتنا أثناء مهاجمة البغدادي وقواتنا ردت بالمثل"، مضيفا: "طلبنا ممن يقطنون المنزل الذي يتواجد به البغدادي الاستسلام لكنهم رفضوا".

وأكد أن قواته "لم تدخر وسعا لحماية المدنيين الموجودين داخل منزل البغدادي في إدلب"، مستدركا بالقول: "بعد دخول قواتنا إلى المجمع الذي يوجد به البغدادي فوجئنا به يختبئ بنفق، وفجر نفسه بعد اقتحام قواتنا المنزل؛ ما أدى إلى مقتل طفلين".

وحول مصير جثة زعيم التنظيم، قال: "رفات البغدادي دفن في البحر"، مضيفا أنه "تم إلقاء القبض على رجلين من المجمع، ونجحنا في حماية 11 طفلا كانوا في منزل البغدادي أثناء اقتحامه".

من جهته، قال قائد القيادة الوسطى الأمريكية، الجنرال "كينيث ماكينزي": "حربنا على تنظيم الدولة ستستمر ولن تتوقف بمقتل البغدادي"، مؤكدا أن "عملية قتل البغدادي أسفرت عن مقتل 6 أشخاص".

وأوضح "ماكينزي"، أن "تنظيم الدولة سيعاني من حالة فوضى بعد مقتل البغدادي"، متابعا: "أبقينا على قوات في دير الزور شمال شرقي سوريا لحماية آبار النفط".

والأحد، أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" مقتل "البغدادي"، في عملية خاصة نفذتها قوات بلاده، شمال غربي سوريا، وبالتنسيق مع تركيا وروسيا والعراق، قائلا إن "البغدادي قُتل بعد تفجير سترته الناسفة إثر محاصرته من قبل القوات الأمريكية في نفق مسدود، وإنه كان يبكي ويصرخ".