بدأت مصر، تركيب بوابات إلكترونية، بمحطات السكك الحديدية، خاصة بدخول وخروج المسافرين، للحد من السماح لاستقلال القطارات دون تذاكر.
جاءت هذه الخطوة، بعد أيام من حادثة إجبار راكبين على القفز من القطار أثناء سيره، ما أدى إلى وفاة أحدهما، في واقعة عرفت باسم "شهيد التذكرة".
ونقلت صحيفة "اليوم السابع" (محلية)، عن وزير النقل "كامل الوزير"، مطالبته للعاملين في معهد تدريب تابع للهيئة، باتباع كل إجراءات السلامة والأمان على مختلف الخطوط.
وأثارت قضية الشاب المصري "محمد عيد"، جدلا واسعا في البلاد، بعدما فقد حياته لأنه لم يكن يملك ثمن تذكرة القطار الذي استقله لبيع منتجاته يدوية الصنع.
وكان "عيد" يعمل بائعا جائلا بعدما لم يجد عملا، ودأب على صناعة سلاسل وإكسسوارات تجميل يدويا، لبيعها في القطارات.
وعندما رفض محصل التذاكر السماح له بالبقاء دون دفع ثمن التذكرة، أخبره أنه لا يملك ثمنها بعد، فما كان منه إلا أن فتح باب القطار وأجبره على القفز منه وهو يسير بسرعة، فسقط تحت عجلات القطار التي فصلت رأسه.
والسبت، أمر النائب العام المصري "حمادة الصاوي"، بإحالة كمسري قطار 934، المتهم في القضية المعروفة باسم "قتيل تذكرة القطار"، إلى محاكمة جنائية عاجلة.