اتهم القيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية "محمد دحلان" الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" بسرقة الذهب من البنك المركزي الليبي وإرساله إلى أنقرة، زاعما أن النظام التركي لم يعد له صديق بالمنطقة سوى تنظيم "الدولة الإسلامية" و(إسرائيل).
وقال "دحلان"، خلال لقاء له ببرنامج "الحكاية" على قناة "MBC مصر"، مساء الأحد، إن زعيم تنظيم الدولة "أبو بكر البغدادي"، الذي قتل قبل أيام، كان يعيش في شمال سوريا تحت رعاية تركية وتمويل قطري، مشدداً على أن "السيطرة على مدينتي حلب السورية والموصل العراقية لا يزال في وعي أردوغان"، على حد تعبيره.
وأضاف أن النظام التركي يرعى جماعة "الإخوان المسلمون" والعناصر الإرهابية "كونهم ورقة رابحة بالنسبة له، إذ يستطيع تسخير هذا الجيش من الإرهابيين في ابتزاز الدول العربية"، حسب قوله.
وزعم "دحلان" أن أنقرة ترى انهيار الدولة المصرية إضافة نوعية للخلافة العثمانية التي يسعى "أردوغان" لتأسيسها ويحلم بها، مؤكداً أن "استعادة مصر لعافيتها أفشلت مخططات الرئيس التركي وعصابته؛ لذا ذهب إلى تطويق مصر ومحاصرتها من الجنوب عبر التوغل في الصومال والسودان، ومن الغرب في ليبيا برعاية الإرهاب".
وتقول السلطات التركية إن "دحلان" متورط في محاولة الانقلاب الفاشلة على "أردوغان" في 15 يوليو/تموز 2016، من خلال إشرافه على نقل أموال للانقلابيين.
يذكر أن القيادي المفصول من حركة "فتح" الفلسطينية يقيم بالإمارات ويعمل مستشارا أمنيا لولي عهد ابوظبي "محمد بن زايد"، واتهمته السلطات التركية بأنه العقل المدبر لخلية تجسس كشفت عنها بإسطنبول في أبريل/نيسان الماضي.
