أعلن عضوان بارزان في حزب "العدالة التنمية" الحاكم بتركيا، الجمعة، استقالتهما رسميا من الحزب الذي يتزعمه الرئيس "رجب طيب أردوغان" بسبب مشاكل داخلية منعتهم من القدرة على التعبير عن آرائهم أو المشاركة في صنع القرار، على حد وصفهم.
ونشر كل من "عيسى مسيح شاهين"، الرئيس السابق لحزب العدالة والتنمية لمنطقة كاديكوي بإسطنبول، و"فهري أوستا"، المعروف بقربه من الرئيس التركي، استقالتهما من الحزب على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان نشره عبر حسابه على "تويتر"، قال "شاهين" إن حزب "العدالة والتنمية" خاضع لسيطرة كادر ضيق، وقد ابتعد عن مبادئه التأسيسية، وأغلق جميع قنوات النقد الذاتي، والتشاور، وصنع القرار المشترك، مضيفاً أنه لم يعد هناك أي احتمال لقيام حزب "العدالة والتنمية" بإحداث تغيير داخل الحزب.
Kuruluşundan bu güne kadar hizmet ettiğim ve 2014-2018 yılları arasında da Kadıköy İlçe Başkanlığı görevini yaptığım AK Parti üyeliğinden istifa etmiş bulunuyorum. pic.twitter.com/FwicfCqJ1A
— İsa Mesih Şahin (@isamesihsahin) November 9, 2019
ونقلت وسائل إعلام تركية عن "أوستا" قوله: "إن استيائي ليس من أشقائي وإخواتي داخل حزب العدالة والتنمية بل من المسؤولين غير المخلصين فقط" .
"فهري أوستا" في مكتبه بحزب "العدالة والتنمية"
وتعد استقالة العضوين هي الأحدث في سلسلة استقالات من حزب "العدالة والتنمية"، والذي عانى من أكبر هزيمة له منذ 17 عاماً في السلطة في الانتخابات المحلية التي جرت في مارس/آذار.
كان رئيس الوزراء الأسبق "أحمد داود أوغلو"، ونائب رئيس الوزراء السابق "علي باباجان" من بين أعضاء سابقين من ذوي الثقل الذين استقالوا من الحزب الحاكم من أجل تأسيس حزب سياسي جديد خلال هذا العام.