تسعى مصر لإنشاء ترسانة بحرية مع روسيا لصناعة السفن، وبحث رئيس هيئة قناة السويس في مصر الفريق "أسامة ربيع"، الإثنين، مع نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي "أوليغ ريازانتسيف"، تفعيل بروتوكول التعاون بين القناة وشركة AK BARS لتطوير ترسانات الهيئة.
ويستهدف بروتوكول التعاون المشترك بين هيئة قناة السويس وشركة AK BARS الروسية تعزيز الاستفادة من الخبرات الفنية للشركة الروسية لتطوير ترسانتي الهيئة وهما ترسانة بورسعيد البحرية وترسانة بورتوفيق بالسويس، وفقا لـ"روسيا اليوم".
ويحتوي البروتوكول على دراسة إمكانية عقد شراكة بين الجانبين لإنشاء ترسانة جديدة مشتركة بمنطقة الجونة بالتفريعة الشرقية في بورسعيد وفق التكنولوجيا الأحدث في مجال صناعة السفن.
واستعرض الجانب الروسي أجندة العمل المقترحة وتصورات عملية التطوير، علاوة على مناقشة الجوانب الفنية والإدارية ونتائج الجولات التفقدية بترسانات الهيئة.
وسعت مصر خلال السنوات الماضية، عقب الانقلاب العسكري في يوليو/تموز 2013، إلى توطيد العلاقات المصرية الروسية.
والعلاقات المصرية الروسية تبدو جيدة، في عهد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، الذي أبرم صفقات بمليارات الدولارات مع موسكو لشراء أسلحة بينها مقاتلات "ميغ-29" و"ميغ-35" وأنظمة صواريخ "إس-300".