استشهد شاب فلسطيني، وأصيب آخرون، الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي، في الضفة الغربية المحتلة، مما حدا بالأمم المتحدة إلى المطالبة بتحقيق في الواقعة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفلسطيني "عمر هيثم البدوي" (22 عاما)، استشهد بالرصاص الحي في صدره.
وأظهر فيديو تناقله فلسطينيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لحظة إصابة "البدوي" وسط مواجهات مع قوة إسرائيلية، وإطلاق كثيف للرصاص الحي من قبل القوة.
وظهر في التسجيل المصور، شابا بيده قطعة قماش بيضاء على ما يبدو يخرج بتردد من شارع ضيق، ودوى صوت طلق ناري ثم سقط على الأرض.
جريمة الاحتلال بحق شاب فلسطيني اعزل،
— أحمد ابوكريم #فلسطين🇵🇸 (@ahmad_abokareem) November 11, 2019
استشهاد الشاب "عمر هيثم البدوي" بعد اعدامه من قبل قوات الاحتلال في مخيم العروب بمدينة الخليل#ياسرَُ_عرفاتََِ #الرياض_الانَََِ pic.twitter.com/XObkLkKofW
وقال شهود إن مواجهات وقعت عند مدخل المخيم في شمال مدينة الخليل بين الشبان والقوات الإسرائيلية.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، إنه تم إرسال القوات إلى مخيم العروب بحثا عن فلسطينيين كانوا قد ألقوا حجارة على سيارات وعلى طريق قريب، وإنها فتحت النار عندما جوبهت "بعدد كبير من مثيري الشغب، بعضهم كان يحمل قنابل حارقة"، حسب زعمها.
وأضافت أن واقعة القتل بالرصاص قيد التحقيق.
من جانبه، دعا منسق الأمم المتحدة الخاص للسلام في الشرق الأوسط "نيكولاي ملادينوف"، إلى فتح تحقيق بقتل الجيش الإسرائيلي لـ"البدوي".
جاء ذلك في تغريدة له عبر "تويتر"، قال فيها: "أمر صادم أن نرى تسجيلا مصورا لمقتل عمر بدوي اليوم على يد قوات الأمن الإسرائيلية... لم يشكل تهديدا لأحد".
وأضاف: "مثل هذه الأفعال يجب أن تخضع لتحقيق دقيق".
من الصادم رؤية الفيديو الذي يوثق مقتل عمر البدوي اليوم على أيدي قوات الأمن #الإسرائيلية في #الخليل في ظروف يبدو أنها تشير إلى أنه لا يشكل أي تهديد لأحد. خالص التعازى لاسرته. يجب ان يتم التحقيق بشكل كامل بمثل بهذه الافعال.
— نيكولاي ملادينوف (@nmladenov_ar) November 11, 2019
وتشهد الضفة الغربية أعمال عنف متقطعة منذ توقف محادثات سلام مع إسرائيل بوساطة أمريكية عام 2014، وهي ضمن الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها في المستقبل.