لقي 7 مواطنين مصرعهم، على الأقل، الأربعاء، وأصيب العشرات، إثر انفجار خط نقل مواد بترولية (بنزين) في محافظة البحيرة، شمالي مصر، بحسب ما قالت وزارة الصحة، في بيان.
ووفقا لوسائل إعلام مصرية وناشطين، فإن الخط، التابع لشركة طنطا للبترول والذي ينقل البترول من الإسكندرية إلى منطقة مسطرد بالقاهرة، تعرض إلى كسر، عصر الأربعاء، في محيط قرية "عزبة المواسير" بمركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، مما تسبب في تسريب كميات كبيرة من المواد البترولية، والتي أمسكت بها النيران مساء، لتحدث حرائق ضخمة وانفجارات، أسفرت عن تفحم عدد من المواطنين الذين كانوا متواجدين بالقرب من الخط.
مقطع يظهر المواطنين قرب مكان انفجار أنبوب البترول في #إيتاي_البارود بـ #البحيرة ويكشف أسباب الإنفجار الحقيقية pic.twitter.com/hSu5Jy4Aon
— 🇪🇬Afaf Abdelwahab🇪🇬 (@FFF_1616pP) November 13, 2019
#ايتاي_البارود
— ربعاوي 2 (@_s_herif) November 13, 2019
تسريب يحدث من ماسورة في وضح النهار
واعلام ا ل د ج ا ل
يدعي ان الكسر بغرض السرقة
ويستمر التسريب ساعات ثم الانفجار
الدولة اللي هتعمل مفاعل نووي
بتطفي حريق بترول بخرطوم مياه
فين الطائرات التي شاركت في حرائق إسرائيل
ولا اسرائيل اقرب من البحيرة؟؟؟ pic.twitter.com/rzPRkoI61q
وتداول ناشطون مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، يظهر تجمع عدد من المواطنين بجوار الخط البترولي، فور حدوث الكسر والتسريب، لمحاولة تعبئة الوقود المتسرب من الخط، قبل أن يحدث الانفجار وتشتعل الحرائق، في غياب تام لقوات الحماية المدنية والسلطات المختصة.
فيديو متداول .. يوضح مجموعة كبيرة من الناس وهي تملأ بالجركن من خط أنابيب شركة البترول من الصبح !!!!!
— أشرف الزيات | Ashraf Elzayat (@Ashraf_ElZayat) November 13, 2019
وطبعا المسؤولين نايمين .. والناس بتسرق ولا عندها أي إدراك بحجم الكارثة اللي حصلت بسبب الجميع !!!!!#ايتاي_البارود pic.twitter.com/NTk6wB1XIr
وبعد اشتعال الخط، وصلت قوات الحماية المدنية وعملت على إخماد الحرائق، بينما تولى مسعفون نقل الجثث والمصابين إلى المستشفيات.
وانتقد ناشطون عدم دفع الجيش المصري بطائرات للمساعدة في إطفاء الحرائق، والتي كانت شديدة الضخامة، رغم وجود قاعدة جوية قريبة للجيش من مكان الحادث، مستذكرين مبادرة النظام بإرسال طائرات لإطفاء حرائق اشتعلت، قبل أشهر، في (إسرائيل).
من مطار شبراخيت الحربي تحتاج الطيارة 60 ثانية فقط حتى تصل #ايتاي_البارود لكن الجيش المصري ارسل طيرانه يطفي حرايق الصهاينة في جبل الكرمل ولم يرسلها لفلاحين مصر الطيبين اللي حرقتهم نار الفساد والظلم والفشل والخيانة
— نور الدين عبد الحافظ (@mahater0000) November 13, 2019
وماتوا وهما فاكرين ان الطيارات دي ملكهم وانهم اصحاب البلد !! pic.twitter.com/eAgHHVMGdO
وأشارت روايات إلى أن إحدى العصابات هي التي أحدثت الكسر بالخط البترولي، لسرقة الوقود، قبل أن يتجمع مواطنون لأخذ كميات من الوقود، لكن روايات أخرى قالت إن التسريب حدث بسبب كسر عرضي بالخط، وأن إهمال السلطات في الوصول إلى مكان التسريب أو إغلاق الخط، تسبب في الكارثة.
عصابه بتسرق بنزين من خط انابيب بترول فى عز الظهر .. على بعد 20متر من بيوت أهالى قرية فى إيتاى البارود .
— " معاك يا سيسي " (@ayman_almaz24) November 13, 2019
الغريب إن العصابه حفرت وسرقت .. ومفيش حد من الأهالى بلغ .
ولولا إندلاع حريق ما كانش حد عرف بالسرقه .. وكانت شركة البترول فضلت تتسرق وهى نايمة .
لازم كل يوم مصيبه في البلد بسبب الاهمال ناس تموت ومحدش بيتحاسب
— التـــــركي (@elturkey2013) November 13, 2019
بلد كلها فساد . تسريب بترول يحصل في ترعه من الضهر ومحدش يتحرك وفجأه تولع الترعه ب خط البترول ازاي ده ؟
ويا تري فيه حد ولع في الناس اللي راحت تملأ من الخط اللي اتكسر ولا ولعت لوحدها ؟#ايتاي_البارود #البحيره
لا تنتظروا تحركات حقيقية من النظام على الشعب مساعدة بعضه البعض
— محمد خالد توفيق (@3m4710) November 13, 2019
محتاجين متبرعين بالدم بالمستشفى العام لايتاى البارود
محتاجين ناس عندها انسانية اللى مش موجودة عند المسؤولين
#ايتاي_البارود pic.twitter.com/4BpxCRQH29
وبينما تحدثت وزارة الصحة عن وقوع 7 وفيات، جراء الانفجار والحريق، أفاد شهود عيان وناشطون أن عدج القتلى أكبر من ذلك بكثير، قياسا إلى قوة الانفجارات والحرائق التي نشبت بسبب التسريب.
#ايتاي_البارود
— ياباني مصري (@ahmed22_1992) November 13, 2019
يحدث الان في ايتاي البارود pic.twitter.com/J3lORUG8UZ
بدورها، أصدرت محافظة البحيرة، بيانا رسميا، قالت فيه إنه "في تمام الساعة الرابعة والنصف عصرًا حدث كسر وتسريب في الخط الذي ينقل بنزين 95 من منطقه المكس بالإسكندرية إلى مسطرد بالقاهرة، ما أدى إلى تسريب البنزين بكميات كبيرة في ترعة قرية المواسير بمركز ومدينة ايتاي البارود".
وأضاف البيان أنه بعد حدوث الكسر "تهافتت أعداد كبيرة من المواطنين على موقع الخط للحصول على البنزين، حيث اندلعت النيران في تمام الساعة السادسة، ما أسفر عن وقوع العديد من الضحايا".