قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، الخميس، إن وقف إطلاق النار في قطاع غزة دخل حيز التنفيذ، لكنه أشار إلى أنه سيبقى في حالة تأهب لمواجهة سيناريوهات محتملة.
جاء ذلك في بيان نشره عبر صفحته على "فيسبوك"، وأشار فيه إلى أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ، زاعما أن ذلك جاء بعد استكمال خطة "الحزام الأسود" التي "تمكن عبرها الجيش خلال يومين من تحقيق كامل أهدافها وتوجيه ضربة مؤلمة لمنظمة الجهاد (حركة الجهاد الإسلامي)".
وأضاف أنه "نتيجة هذه النشاطات تم توجيه ضربة ملموسة لمنظومة القيادة والسيطرة للجهاد، التي بدأت باستهداف القيادي بهاء أبوالعطا".
وزعم أنه "تم قتل 25 فلسطينيا آخرين" باعتبارهم "ناشطين في خلايا مطلقي القذائف الصاروخية".
وشدد على أن قواته "في حالة التأهب والاستعداد لمواجهة سيناريوهات متنوعة ومستعدة لحالات دفاعية وهجومية وفق الحاجة".
في المقابل، أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" بدء سريان وقف إطلاق نار بعد موافقة (إسرائيل) على هدنة بوساطة مصرية.
وقال المتحدث باسم الحركة "مصعب البريم" إن الهدنة وبدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار جاء بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة الفلسطينية.
وأوضح أن الشروط التي اشترطتها حركة الجهاد نيابة عن المقاومة تمثلت في وقف سياسة الاغتيالات وحماية المتظاهرين في مسيرات العودة الكبرى، والبدء عمليا في تنفيذ إجراءات كسر الحصار.
كان المبعوث الأممي للشرق الأوسط "نيكولاي ميلادينوف" أكد أن مصر والأمم المتحدة نجحتا في منع الحرب في غزة، واصفا الساعات والأيام المقبلة بأنها حاسمة.
ومنذ صباح الثلاثاء الماضي، استشهد 34 فلسطينيا، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 110 مصابين، جراء قصف وغارات إسرائيلية على قطاع غزة.
بينما أطلقت فصائل المقاومة أكثر من 360 قذيفة من قطاع غزة على (إسرائيل)، وأصيب 64 إسرائيليا، وتوقفت الحياة في عدد من المدن الإسرائيلية، وتكبدت خسائر اقتصادية كبيرة.
