كشف حساب "معتقلي الرأي" على "تويتر" المعني بالمعتقلين سياسيا في السعودية عن إصابة الداعية "عوض القرني" بتسمم دوائي، متهما المسؤولين في سجن الحاير، جنوب العاصمة الرياض، بتعمد إعطائه جرعة خاطئة.
🔴 عاجل
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 14, 2019
تأكد لنا إصابة الدكتور #عوض_القرني بتسمم دوائي نتيجة تعمّد إعطائه دواء خطأ في سجن الحاير، وقد تأكد لنا أن هذا هو السبب وراء نقله نهاية أكتوبر الماضي إلى المستشفى (قبيل موعد محاكمته).
والقرني لا يزال حتى اللحظة في مستشفى الحاير. https://t.co/p7HFnrbjmk
وأضاف الحساب الحقوقي في تغريدة عبر "تويتر"، أنه جرى التأكد من نقل "القرني" إلى المستشفى، نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي؛ بسبب إعطائه جرعة دوائية خاطئة، وبعد تدهور حالته الصحية.
وأشار الحساب أن "القرني"، المعتقل منذ سبتمبر/أيلول 2017، لا يزال حتى لحظة كتابة التغريدات في مستشفى الحاير.
وشدد في تغريدة لاحقة على أن تعمّد إعطاء "القرني" جرعة دوائية خاطئة في سجن الحاير "أمر يجب ألا يمر من دون محاسبة".
واعتبر أن اعتقال "القرني" في الأصل "جريمة كبرى"؛ فكيف بكل تلك الانتهاكات ضده وضد بقية معتقلي الرأي؟
إن تعمّد إعطاء الشيخ #عوض_القرني جرعة دوائية خاطئة في سجن الحاير أمر يجب أن لا يمر من دون محاسبة.
— معتقلي الرأي (@m3takl) November 14, 2019
اعتقال الشيخ في الأصل جريمة كبرى، فكيف بكل تلك الانتهاكات ضده وضد بقية معتقلي الرأي!؟ pic.twitter.com/bRajp8IHXB
كانت أخر تطورات قضية "القرني" ما أعلنه حساب "معتقلي الرأي" في وقت سابق بأن محكمة الإرهاب -الجزائية المتخصصة بالرياض- أجّلت جلسة النطق عليه إلى 20 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، دون إبداء أي سبب.
ومنذ سبتمبر/أيلول 2017، تعتقل السلطات السعودية عشرات الدعاة والناشطين والناشطات، وسط مطالب من شخصيات ومنظمات حقوقية دولية ومحلية بضرورة إطلاق سراحهم.
وتوجه السلطات في المملكة اتهامات للموقوفين تشمل "الخروج على ولي الأمر"، و"التعدي على دول صديقة" (إشارة إلى انتقاد بعض المعتقلين للإمارات) و"التخابر مع جهات خارجية" و"السعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة"، و"تمويل جهات إرهابية خارج المملكة"، و"الانتماء للإخوان المسلمين".
في المقابل، ينفي الموقوفون صحة تلك التهم، ويقولون إن توقيفهم جاء على نحو سياسي بسبب "مخالفتهم رأي السلطة الحاكمة".