أكد «محمد عبيد المزروعي» المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة أن عدد الفتاوى التي تصدر عن علماء الهيئة يوميا في غير أيام المناسبات تتراوح بين 1200 إلى 1300 من المكالمات الهاتفية يوميا، في حين تصل الرسائل النصية إلى 300 رسالة يوميا، أما الموقع الإلكتروني فتصل الفتاوى إلى عدد 100 فتوى في اليوم الواحد.

وأضاف «المزروعي» قائلا: «يزداد عدد الفتاوى في شهر رمضان المبارك وتكون الزيادة في عدد الفتاوى كبيرة جدا، حيث تصل الفتاوى الهاتفية إلى عدد 7000 مكالمة في اليوم الواحد، أما الرسائل النصية القصيرة فتصل إلى حدود 1000 رسالة في اليوم الواحد».

وأشار «المزروعي» إلي أن الهيئة تقوم بإغلاق استقبال الفتاوى من خلال الموقع الإلكتروني في شهر رمضان المبارك ويتفرغ جميع المفتين للإجابة عن الفتاوى الهاتفية والرسائل النصية كونها تغطي الحاجة المحلية داخل الدولة من الفتاوى، كما وصف المركز الرسمي للإفتاء بدولة الإمارات بأنه مبادرة إبداعية رائدة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم الإسلامي.

ونوه «المزروعي» إلي أن الهدف من وراء وجود مركز متخصص للإفتاء في الهيئة المعتمدة من قبل مجلس الوزراء، هو ترسيخ الإفتاء الرسمي في الدولة وتعزيز مكانته، وهذا ما تعمل الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على تحقيقه، فأنشأت المركز الرسمي للإفتاء وانتخبت للعمل فيه نخبة من المفتين أصحاب الشهادات العلمية العالية الذين يتمتعون بالوسطية والاعتدال ويسعون إلى ترسيخها وتأكيد معانيها في المجتمع، كما أتاحت جميع الوسائل والطرق التكنولوجية لتسهيل وصول المستفتين إلى المفتي المعتمد، كما وضعت البرامج التلفزيونية والإذاعية لاستقبال الفتاوى من الجمهور والرد عليها.

وقال «المزروعي» إن هناك 55 مفتيا من الذكور والإناث يعملون في المركز الذي يقدم فتاواه بثلاث لغات: العربية، الإنجليزية، الأوردو، ويقدم المركز الرسمي للإفتاء عدة خدمات منها خدمة الفتاوى الهاتفية المباشرة والتي تقدم عبر نظام أفايا للاتصالات وخدمة فتاوى الرسائل النصية وخدمة فتاوى المرشد الأمين عبر الموقع الإلكتروني للهيئة.