وبخت السعودية (إسرائيل) لرفضها المشاركة في مؤتمر معني بإنشاء منطقة منزوعة من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.
جاء ذلك، على لسان المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، "عبدالله المعلمي" الإثنين، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
والإثنين، بدأت أعمال المؤتمر الدولي بشأن إخلاء الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، ويستمر حتى الـ22 من الشهر الجاري.
وقال "المعلمي": "كنا نأمل أن تستجيب جميع دول المنطقة لهذه الدعوة للمشاركة في المؤتمر، كنا نأمل ألا نرى أماكن فارغة في القاعة، ومع ذلك هذا يحدث الآن. لأن عدم تواجد الدولة النووية الوحيد في الشرق الأوسط لا يعني أنها تتمتع بحسن النية".
وبعدم توقيعها، ظلت (إسرائيل) خارج معاهدة انتشار الأسلحة النووية، وهو ما يتيح لها عدم الالتزام بتأكيد عدم امتلاك أسلحة نووية أو الاعتراف بامتلاكها والسماح لمفتشي الأمم المتحدة بدخول منشآتها التي يعتقد محللون انها صنعت الترسانة النووية الوحيدة في المنطقة.
وأكد "المعلمي" على أن الرياض ترى أنه من الضروري إنشاء مناطق خالية من أسلحة الدمار الشامل في جميع مناطق العالم، خاصة في الشرق الأوسط، حيث نلاحظ عدم الاستقرار.
وأقرت الأمم المتحدة بنحو ثلثي أعضائها معاهدة دولية بشأن حظر الأسلحة النووية، في يوليو/تموز 2017.
ووقع على المعاهدة، آنذاك، 120 دولة ليس من بينها أية دولة من الدول الثماني التي تملك أسلحة نووية وأبرزها الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة، يتواجد في العالم حاليا نحو 15 ألف رأس نووي.