أرامكو تعتزم شراء طائرات مسيرة لحماية منشآتها

الثلاثاء 19 نوفمبر 2019 11:02 م

كشفت "شركة الإلكترونيات المتقدمة" السعودية، الثلاثاء، أن عملاق النفط "أرامكو" تنوي تأمين منشآتها باستخدام طائرات مسيرة حربية مصنوعة محليا.

جاء ذلك في تصريحات لمسؤول من الشركة، التي تعمل على إنتاج أنظمة إلكترونية ذات استخدام عسكري ومدني، ودخلت مؤخرا ضمن "الشركة السعودية للصناعات العسكرية".

وأوضح المسؤول، لوكالة "نوفوستي" الروسية، على هامش "معرض دبي للطيران 2019"، أن "أرامكو تنوي شراء عدد من الطائرات المسيرة من طراز Bakir لضمان أمن منشآتها النفطية".

وعرض نموذجا للطائرة، موضحا أنها تمثل منتجا جديدا لـ"الإلكترونيات المتقدمة"، وقادرة على قطع مسافة تبلغ 4.5 كم، حال لم تكن محملة بشكل كامل، فيما تستطيع أن تحلق 1.5 كم وهي محملة بشكل كامل.

ولفت المسؤول إلى أن "أرامكو" والقوات الجوية السعودية تقدمتا بطلبات خاصة بهذه الطائرات المسيرة، مبينا أن "الإلكترونيات المتقدمة" تعمل حاليا على تحديث هذه الطائرات لتكييفها مع احتياجاتهما.

وأشار ممثل "شركة الإلكترونيات المتقدمة" مع ذلك إلى أن الطائرة المسيرة لم يتم بعد عرضها على الرأي العام.

وتعرضت السعودية، يوم 14 سبتمبر/أيلول الماضي، لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة "أرامكو" العملاقة شرقي البلاد، وهما مصفاة بقيق لتكرير النفط وحقل هجرة خريص، تبنته قوات جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية المدعومة إيرانيا والمسيطرة على المناطق الحدودية مع السعودية شمال اليمن، حيث قالت إن العملية نفذت بـ10 طائرات مسيرة.

وأعلن وزير الطاقة السعودي أن الهجوم أسفر في حينه عن وقف السعودية إنتاج 5.7 ملايين برميل نفط يوميا؛ وهو ما يتجاوز نسبة 50% من معدل إنتاج البلاد، واتهمت المملكة والولايات المتحدة، اللتان انضمت إليهما بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إيران بالوقوف وراء العملية، الأمر الذي تنفيه طهران قطعا.

وعلى خلفية هذه التطورات أعلنت الولايات المتحدة، في 12 أكتوبر/تشرين الأول، أنها سترسل إلى السعودية نحو 3 آلاف جندي أمريكي إضافي وقوة استطلاع جوي وبطاريتين من منظومات "باتريوت"، وسربين من الطائرات المقاتلة الدفاعية، ودفعات من صواريخ "ثاد" و"باتريوت"؛ لتعزيز القدرات الدفاعية للمملكة.

المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليوم

  كلمات مفتاحية

شركة أرامكو هجمات أرامكو

أرامكو السعودية تأمل بإصلاح كامل أضرار الهجمات نهاية نوفمبر