اتهم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان، النائب والوزير السابق "وليد جنبلاط"، "بعض السفراء ووزراء الخارجية الأجانب" بالتدخل في تشكيل الحكومة اللبنانية.
وكتب "جنبلاط" عبر "تويتر"، السبت: "حتى بعض السفراء الفاعلين وبعض وزراء الخارجية دخلوا على خط تشكيل الوزارة لزيادة التعقيد إلى جانب الطبقة السياسية الرافضة للتنازل والمتمسكة بالبقاء".
حتى بعض السفراء الفاعلين وبعض وزراء الخارجية دخلوا على خط تشكيل الوزارة لزيادة التعقيد إلى جانب الطبقة السياسية الرافضة للتنازل والمتمسكة بالبقاء .انه رأي كمراقب مرت عليه تجربة المحكمة الدولية وتجاذب القوى آنذاك من حولها. pic.twitter.com/DBEvrv7WoM
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 23, 2019
وأضاف: "وكي لا يزيد التنظير والتأويل حول ما سبق وقلته أتمنى أن يتوافق السفراء والخبراء وكبار القوم بسرعة لتشكيل الوزارة وكلهم بلا استثناء يؤيد استقرار لبنان وفق ما يقولونه".
وكي لا يزيد التنظير والتأويل حول ما سبق وقلته أتمنى ان يتوافق السفراء والخبراء وكبار القوم بسرعة لتشكيل الوزارة وكلهم بلا استثناء يؤيد استقرار لبنان وفق ما يقولونه pic.twitter.com/MlhavtWPdF
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) November 23, 2019
ويشهد لبنان منذ أسابيع أزمة سياسية زادت من حدتها استقالة حكومة سعد الحريري على خلفية الاحتجاجات العارمة التي عمت البلاد منددة بأداء الطبقة الحاكمة والفساد وتدهور الأوضاع الاقتصادية.
وتصاعدت دعوات للتظاهر أمام السفارة الأمريكية، الأحد، رفضا للتدخلات الخارجية بشؤون لبنان، وأبرزها التدخل الأمريكي الأخير، الذي عبّر عنه السفير الأمريكي الأسبق (في لبنان)، "جيفري فيلتمان"، بحسب تلك الدعوات.
ومنذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهدُ لبنان تحركات شعبية مُتصاعدة، تُطالبُ برحيل النخبة السياسيّة الحاكمة وتشكيل حكومة إنقاذ غير حزبيّة، لاسيّما بعد استقالة رئيس الوزراء "سعد الحريري".
ويرهن "الحريري" قيادته للحكومة المقبلة بأن تكون حكومة تكنوقراط حتى لا يرفضها المحتجون، لكن يوجد طرح آخر لتشكيل حكومة هجين من سياسيين واختصاصيين، وهو ما يدعمه الرئيس اللبناني، "ميشال عون"، والتيار الوطني الحر، و"حزب الله" وحركة "أمل".