كشفت مصادر مطلعة، عن منح الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي"، صهره رئيس أركان الجيش السابق "محمود حجازي"، إدارة ملفات هامة وحساسة.

ووفق المصادر، فإن "حجازي" الذي أقيل من منصبه قبل نحو عامين على خلفية عملية الواحات، غربي البلاد، التي استهدفت قوة رفيعة المستوى من الشرطة، بات معنيا بإدارة ملف إعادة هيكلة الإعلام المصري.

وسيقوم "حجازي" الذي يشغل حاليا مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، بدراسة المشاكل المالية التي يعانيها القطاع، والتصرف بالتفكيك أو الدمج في المؤسسات الصحفية القومية واتحاد الإذاعة والتلفزيون (ماسبيرو).

وبحسب "العربي الجديد"، فإن "حجازي" يرأس خلية مكونة من عضوين سابقين آخرين في المجلس الأعلى للقوات المسلحة (لم تسمهما)، في فترة ثورة يناير/كانون الثاني 2011، وتعمل هذه الخلية الثلاثية حالياً على دراسة الملف.

والتقى مستشار "السيسي"  بمجموعة من الشخصيات الإعلامية والقانونية والتنفيذية الناشطة في هذا الملف خلال الأسبوعين الماضيين؛ لسماع مقترحاتهم في هذا الشأن.

ويتكبد القطاع الإعلامي الحكومي في مصر، خسائر فادحة، جراء تضخم العمالة فيه، وعدم تطويره، إضافة إلى تراكمات ديون سابقة، ما تسبب في ارتفاع فاتورة العجز به إلى أكثر من 5 مليارات جنيه.

وتدرس أجهزة سيادية خططا لتقليص عدد الموظفين في "ماسبيرو" من 35 ألف موظف إلى 29 ألفا، وخصخصة بعض القنوات، ودمج مؤسسات صحفية، وإلغاء إصدارات خاسرة.