قال "نادي الأسير الفلسطيني"، في بيان، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 5 أسرى، منذ مطلع العام الجاري، 2019.

واتهم البيان، الاحتلال الإسرائيلي، باستخدام أدوات التعذيب الممنهجة وسياسات القتل البطيء على مدار سنوات بحق الشهداء الخمسة.

وأول الشهداء الأسرى خلال هذا العام، كان الأسير "فارس بارود"، من غزة، الذي تعرض للإهمال الطبي المتعمد، ما أدى إلى وفاته فبراير/شباط الماضي.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أطلق الاحتلال النار على الشاب "عمر عوني يونس" (20 عاما)، وأصابه بجروح خطيرة، ومدد اعتقاله خلال وجوده في المستشفى، حتى فارق الحياة.

وتعرض الأسير "نصار ماجد طقاطقة" (31 عاماً)، للتعذيب، وأُصيب نتيجة لظروف التحقيق والاحتجاز القاسية بالتهاب رئوي حاد، أدى إلى استشهاده، يوليو/تموز الماضي.

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، استشهد الأسير "بسام السايح" (46 عاماً)، بعد اعتقاله وهو مصاب بالسرطان، وتفاقم مرضه.

والشهر الجاري، فارق الحياة الأسير "سامي أبودياك" (36 عامًا)، بعد عملية قتل بطيء استمرت منذ عام 2015، إذ تعرض لخطأ طبي عقب خضوعه لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه، وأصيب بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وفق وسائل إعلام محلية.

ويرتفع عدد الأسرى الشهداء المحتجزة جثامينهم في ثلاجات الاحتلال إلى 5 أسرى من بين 51 شهيداً تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم منذ العام 2016.

وتعتقل السلطات الإسرائيلية أكثر من 6 آلاف فلسطيني في سجونها، منهم 52 سيدة، ونحو 200 طفل، وقرابة 430 معتقلا إداريا.

ويشكو الأسرى الفلسطينيون من معاملتهم بشكل سيئ، وتقديم طعام سيئ لهم، وحرمانهم من التعليم، ويؤكدون تعرضهم للتعذيب والضرب، كما تتعمد سلطات الاحتلال الزج بعدد منهم في العزل الانفرادي.