دشن ناشطون مصريون وسم #كلنا_عز_منير احتجاجا على قرار نيابة أمن الدولة حبس الشاب الذي رفع علم فلسطين في مباراة باستاد القاهرة، الأسبوع الماضي.

والثلاثاء، أعلن المحامي المصري "عمرو عبدالسلام"، أن أسرة الشاب "عز منير خضر" (19 عاما) قد وكلته للدفاع عنه، عقب أمر نيابة أمن الدولة العليا، الإثنين، بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أسبوع من الإخفاء القسري، إثر القبض عليه من الاستاد في 19 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، خلال مباراة منتخبي مصر وجنوب أفريقيا.

وأثار القبض على "منير" غضب ناشطين على مواقع التواصل، الذين عرضوا صورا ومقاطع فيديو لقيام عناصر أمن بملابس مدنية بمحاولة تكميمه وانتزاع العلم من يده، والقبض عليه رغما عنه.

وتصاعد هذا الغضب مع كشف المحامي "عبدالسلام"، الثلاثاء، عن قرار السلطات باستمرار حبس الشاب الذي رفع علم فلسطين بالتزامن مع الهجوم الذي كان يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤخرا، وخلف عشرات القتلى والجرحى.

ومن أبرز المشاركين في التغريد على وسم #كلنا_عز_منير، الكاتب الصحفي المعروف "وائل قنديل"، الذي غرد، الثلاثاء: "كلنا عز منير الشاب الذي رفع لفلسطين العلم في وجه من انبطحوا للطاغية الصنم"

 

 

 

واعتبر مغردون أن قرار السلطات حبس "منير"، يكشف طبيعة العلاقة "المشينة" بين النظام المصري ودولة الاحتلال الإسرائيلي، وذهب بعضهم إلى اتهام الرئيس "عبدالفتاح السيسي" بأنه وكيل "الصهاينة" على حكم مصر.
 

 

 

 

وغرد آخر قائلا إنه كان شاهدا على واقعة اعتقال "منير"، حيث قبض عليه لأنه هتف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى".

 

 

 

 

ومنذ تولي "السيسي" السلطة عقب قيادته انقلابا عسكريا، في يوليو/تموز 2013، ضد الرئيس الراحل "محمد مرسي"، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر الحديث، يشيد ساسة وتقارير إعلامية وبحثية إسرائيلية بمستوى العلاقات بين القاهرة وتل أبيب، والتي وصلت لمستويات حميمية "غير مسبوقة"، وفق تصريحات وتقارير إسرائيلية متواترة.